التربية: تشكيل غرفة عمليات لمتابعة جاهزية المدارس

شكلت وزارة التربية والتعليم غرفة عمليات في مركز الوزارة لمتابعة جاهزية المدارس استعدادا لبدء عام دراسي جديد وجاهيا.

اقرأ أيضاً : وزير التربية: عائدون للتعليم الوجاهي في المدارس والجامعات لا محالة

ويهدف تشكيل الغرفة إلى التواصل اليومي مع الميدان التربوي ومتابعة جميع الملاحظات الواردة من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع المحلي، تعزيزا للجهود التي تبذلها الوزارة لضمان استقرار العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد، وتوفير الاحتياجات ورصد التغذية الراجعة حولها.

وفي ما يلي أرقام الغرفة:

مباشر غرفة العمليات: 065662475 – 065692368 – 065699916

تليفاكس – غرفة العمليات: 5666492

موبايل مباشر غرفة العمليات: 0791881439 – 0791881450 – 0791881434 – 0791881435 – 0791881436 

"واتساب" غرفة العمليات: 0791881435

وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد أبو قديس، قد أكد أن العام الدراسي القادم سيكون وجاهيا في الجامعات والمدارس.

اقرأ أيضاً : التربية: الدوام بالتناوب لمدارس في هذه الحالة

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الصحة النيابية مع وزيري الصحة والتربية والتعليم للحديث عن تجهيزات الوزارتين للعام الدراسي القادم، حيث قال أبو قديس إن الوزارة اختارت 4 آلاف مدرسة لتعمل بنظام الفترتين الصباحية والمسائية للتأكد من تطبيق التباعد الجسدي في الصفوف المدرسية.

أما عن الجامعات قال أبو قديس أن الفصل القادم لن يكون قبل بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر القادم، مشيرا إلى إن الوزارة أقرت نظام التعليم الإلكتروني المدمج والذي سيساعد حسب قوله على تطبيق التباعد الجسدي، حيث ستدرس بعض المساقات النظرية عن بعد، بترتيب المدرسين مع الطلبة، مشيرا إلى أن الوزارة ستعتمد هذا الأسلوب التعليمي في قادم الأعوام، حتى بعد جائحة كورونا.

كما أكد مديرة إدارة الإشراف والتدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور رائد عليوة أن برامج تدريب المعلمين، التي خضعوا لها، ويخضعون لها الآن وفي المستقبل نوعان، اختياري وإجباري، لكن ينبغي أن يعلم المعلمون أن أي برنامج تدريب يصب في مصلحة المعلم، فمن جهة يكتسب المعلم معارف  ومهارات جديدة، ومن جهة أخرى فإن هذه البرامج تدخل إلى نظام الرتب الخاصة بالمعلمين وتطورهم.

وقال خلال مشاركته في فقرة فقرة "أصل الحكاية" ضمن برنامج "دنيا يا دنيا" الذي يبث على قناة "رؤيا" إن الفاقد التعليمي، الذي تحقق بسبب الابتعاد عن التعليم الوجاهي،  لم يقتصر على الطلاب فحسب، فالمعلمون أيضًا فقدوا جزءًا من مهاراتهم وقدراتهم التعليمية، لذا فإنه بموازاة البرنامج التعويضي للفاقد التعليمي للطلاب، نظمت وزارة التربية والتعليم برنامجًا آخر للمعلمين، لإعادة تأهيلهم للعودة إلى التعليم الوجاهي من دون مشاكل.