مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رجال أطفاء يكافحون النيران

1
Image 1 from gallery

اليونان تواصل مكافحة حرائق مستعرة في محيط العاصمة أثينا - فيديو

نشر :  
12:35 2021-08-07|

امتدت الحرائق الضخمة في اليونان السبت في يومها الحادي عشر على التوالي، وأتت على غابات ومنازل، غداة مصرع شخصين والتسبب في عمليات إجلاء جماعية.


وواصل أكثر من 1450 عنصر إطفاء يوناني، بمساعدة تعزيزات من دول أخرى، معركتهم الشرسة لإخماد خمسة حرائق كبرى في جزيرة إيفيا على بعد 200 كلم شرق أثينا، وثلاثة حرائق في البيلوبونيز في غرب البلاد، وفق أجهزة الإطفاء.

في شمال أثينا، واصلت الحرائق تقدمها بقوة نحو الشرق وبحيرة ماراثون، أكبر خزان للماء في العاصمة، بعد أن تسببت في إخلاء عشرات البلدات. وانبعثت من الحريق سحب كثيفة ورائحة نفاذة فوق أثينا ليلاً، حيث من المتوقع أن تهب رياح قوية خلال النهار.

ظل الطريق السريع الذي يربط بين العاصمة وشمال البلاد مغلقاً في إجراء احترازي، بينما تم إخلاء مخيمات المهاجرين القريبة. 

وأوقفت الشرطة شخصين بعد ظهر الجمعة، بحسب وكالة الانباء اليونانية.

اوضحت الوكالة أن رجلاً يونانياً يبلغ من العمر 43 عاماً وجهت إليه تهمة اضرام النار عمداً بعد إلقاء القبض عليه في منطقة كريونيري، حيث أتت النيران على منازل ومتاجر الجمعة.

كما ألقي القبض على امرأة أفغانية في حديقة في أثينا، رغم حظر السلطات زيارة المتنزهات والغابات بسبب "ارتفاع مخاطر حرائق الغابات" وعثر على ولاعتين وبنزين ومواد قابلة للاشتعال بحوزتها، بحسب الوكالة.

في جزيرة إيفيا، تم إجلاء أكثر من 1300 شخص بالقوارب خلال الليل من قرية لِمني الساحلية التي حاصرتها النيران.و تم إجلاء أكثر من عشرين آخرين صباح السبت من شاطئ روفيس في هذه الجزيرة الشاسعة الواقعة شرق البلاد، بحسب وسائل إعلام يونانية.

طلبت السلطات المحلية دعماً جوياً إضافياً لمكافحة النيران المستعرة بشدة في إيفيا. 

وتعهّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس من مقر جهاز الإطفاء بأثينا صباح السبت، إعادة تشجير المناطق المتضررة من الحرائق سريعاً.

وقال للصحافيين "عندما ينتهي هذا الصيف المهول، سنصلح كل الأضرار في أسرع وقت ممكن"، وتعهد بأن "تُعطى المناطق المحترقة الأولوية في إعادة التشجير".

في البيلوبونيز، اشتعلت النيران في مئات الهكتارات شرق موقع أوليمبيا الأثري وفي منطقتي ماني وميسينيا. 


واضطر أكثر من 5 آلاف ساكن وسائح إلى الفرار من ماني، حيث قدرت رئيسة البلدية إيليني دراكولاكو مساحة المنطقة المحروقة إلى الشرق من هذه المنطقة الجبلية والسياحية بنسبة 50%.

وانتقدت في تصريح لقناة "أي أر تي" التلفزيونية غياب قاذفات المياه في الساعات الأولى الحاسمة من الكارثة.