من الحادث الذي تسبب بوفاة 4 أفراد من العائلة الأردنية
حادث مروع يدمي القلوب.. وأردنيون يعتصرون ألما على طفلة نجت من الفاجعة
فاجعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وفوق ألم الغربة عن الوطن، ألم الفراق الأبدي، حال العائلة الأردنية التي لقي 4 من أفرادها حتفهم بحادث سير في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية.
رب أسرة وزوجته وطفليه، ضحايا الفاجعة التي هزّت الأردنيين، وأدمت قلوبهم، وهول الخبر جعل من الحزن عنوانا ارتسم على محيّاهم، ومواقع التواصل انقلبت رأسا على عقب.
أربعة أرواح من عائلة واحدة من محافظة جرش فاضت إلى بارئها، تركت وراءها طفلة التي لم يبق لها من الحلى سوى ألم وحسرة، ومرارة الفراق، كيف لا وفي كل نهار من سنواتها السبع وهي تصبح وتمسي على كلمتي "أمي" و"أبي". ترقد على سرير الشفاء، على أمل أن تتعافى من إصابتها البالغة.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وعلى لسان الناطق باسمها السفير ضيف الله الفايز، أكدت لـ"رؤيا" أنها تتابع قضية الحادث المؤلم مع السلطات السعودية، وتواصلها مع ذوي العائلة الأردنية لنقل جثامين المتوفين إلى المملكة، مشيرة إلى أن الطفلة الناجية الوحيدة في وضع صحي حرج.
حوادث السير على الطرق الدولية، حصدت أرواح الكثير والكثير من الأردنيين. ندبة داخل القلب وجرح مرير لا يزول ولا ينسى.
