مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

رئة مصاب بفيروس كورونا حاصل على الجرعتين من اللقاح

Image 1 from gallery

ماذا تفعل لقاحات كورونا برئة المصاب؟ طبيب أردني يجيب

نشر :  
16:52 2021-08-06|

قال أخصائي الصدرية والعناية الحثيثة وأمراض النوم الدكتور محمد حسن الطراونة، الجمعة، إن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، قد تحمي الرئة من الضرر الذي يلحقه الفيروس.


وأضاف الطراونة، الجمعة، في منشور له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن بيانات جديدة من الهند تشير إلى أن المرضى الذين تم تطعيمهم والذين يعانون من عدوى جديدة بفيروس كورونا، قد لا يؤثر المرض على الرئتين كما هو الحال عند المرضى غير المحصنين.

وأشار إلى أن الأطباء هناك درسوا 205 حالات لبالغين مصابين بفيروس كورونا، أكثر من نصفهم تحت سن الخمسين. ومن بين الذين خضعوا للدراسة، تم تطعيم 14 بالمئة بشكل كامل، و15 بالمئة تم تطعيمهم جزئيا، والباقي لم يتم تلقيحهم. وخضعوا جميعا لفحوصات التصوير المقطعي المفراس (CT) لرئتيهم.

وسجل الباحثون كل من الفصوص الخمسة على مقياس يتراوح من 0 لعدم إصابة الفص بالفيروس إلى 5، ما يعني أن أكثر من 75 بالمئة من الفص قد تأثر.

وأوضح الطراونة أنه من بين 25 ممكنة، كان متوسط ​​درجة شدة التصوير المقطعي بالرئة صفرا في المرضى الذين تم تطعيمهم بالكامل، و4 في المرضى الذين تم تطعيمهم جزئيا، و11 في المجموعة غير المحصنة، وفقًا لتقرير نُشر على medRxiv قبل مراجعة الأقران.

وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور جايمين تريفيدي من جامعة لويزفيل في كنتاكي، إن النتائج تؤكد "حقيقة أن التطعيم يقلل من شدة مرض كوفيد -19 على الرغم من أنه قد لا يمنع العدوى لدى بعض المرضى."

على الصعيد العملي بين الطراونة أنه ومن خلال المتابعة السريرية والشعاعية للمرضى الذين يتابعهم، سجل ولوحظ عددا من الحالات التي تم إصابتها بالفيروس للمرة الثانية أو بين الذين تم إكمالهم  لجرعتين من مختلف اللقاحات المتوفرة حاليا، وقال: "وجدنا أن الذين أصيبوا للمرة الثانية كانت إصاباتهم أقل من الأولى سريريا كما أن الذين أصيبوا وهم أكملوا جرعتي اللقاح كانت إصاباتهم طفيفة سريريا وتكاد لا تقارن بالحالات الأخرى كما أننا لاحظنا لعدد متزايد من المرضى وخصوصا متوسطي الأعمار والذين أصيبوا للمرة الأولى في آخر موجة وهي على الأغلب من نمط دلتا. وكانت الصور الشعاعية والطبقية للرئتين فيها تدمير كبير خصوصا للحالات المتأخرة عن العلاج الصحيح في الأسبوع الثاني أو الثالث من الإصابة.


وأضاف: "من خلال التجربة العملية بعد سنة ونصف السنة من التعامل مع الوباء نقول إن هناك ثلاث متطلبات أساسية سواء على صعيد الفرد أو المجتمع  ممكن أن تحد أو تقلل أو تمنع من خطر الإصابة الشديدة بكورونا وهي ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وإكمال جرعتي اللقاح، والتشخيص المبكر والعلاج الصحيح والمناسب.