جانب من قناة الملك عبدالله
قناة "الغور الشرقية " مكرهة صحية وسط إهمال إلى متى ؟ "فيديو"
مئة وعشر كيلو مترات طول قناة الملك عبدالله المعروغة بقناة الغور الشرقية التي تمتد من أقصى شمال المملكة وحتى البحر الميت .. قناة الملك عبدالله أو قناة الغور الشرقية .. باتت اليوم تشهد مكرهة صحية لا مثيل لها، نفايات متراكمة وحيوانات نافقة.
وكانت مياهها صالحة للشرب يقول السكان، باتت اليوم لا تصلح لري المزروعات، وبحاجة لحلول تتجاهلها الجهات المختصة.
القناة التي أصبحت مصيدة للأرواح .. تشكل خطرا لعدة أسباب ربما أهمها عدم وجود سياج على أجزاء واسعة منها فضلا عن قدم الجسور الموجودة فوقها إضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية والتحذيرية.. ما يجعلها مصدر قلق مستمر للأهالي، خاصة على الأطفال الذين يهربون في الصيف إلى السباحة في القناة للتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة في منطقة تغيب عنها كافة المراكز الترفيهية كما يقول السكان.
رؤيا وعبر نشرتها الاخبارية تابعت عبر عدة تقارير قضايا الغرق التي شهدتها القناة وراح ضحيتها العديد من سكان المنطقة لكن الحال بقي على ما هو.
بدورها ، تحدثت أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار محاسنة، حول أسباب تحول قناة الملك عبدالله المعروفة أيضا باسم قناة الغور الشرقية إلى مكرهة صحية ومصيدة للأرواح، مشيرة إلى أنه تم إنشاؤها على مراحل منذ عام 1961 ، وهي مكشوفة وتعتبر الشريان الحيوي لمنطقة وادي الأردن.
وقالت إلى أنه مع الاحترام لآراء المواطنين الذين يقولون إن مياه القناة لا تصلح للزراعة، فإن نسبة كبيرة من مياه القناة تذهب لري المزروعات.
وانتقدت محاسنة في تصريحات لرؤيا الخميس، سلوك أهالي المنطقة الذي يقومون بالسباحة في القناة رغم التحذيرات، وقيامهم كذلك بخلع السياج الحديدي لأكثر من مرة من أجل السباحة أو بيعه كخردة.
وفيما يتعلق بالقاذورات، قالت محاسنة إن مصادرها معروفة ويتم تنظيفها باستمرار وبشكل دوري.
وأكدت على أن السباحة في القناة تشكل خطورة كبيرة، ناهيك عما يسببه رمي القاذورات من عبء إضافي على السلطات المختصة.
