رسميا.. تنصيب رئيسي رئيسا لإيران والاقتصاد أبرز التحديات
رسميا.. تنصيب رئيسي رئيسا لإيران والاقتصاد أبرز التحديات
ابراهيم رئيسي.. رجل القضاء السابق، أصبح رئيسا لإيران لأربع سنوات قادمة بعد تنصيبه من قبل المرشد علي خامنئي.
حفل رسمي خيمت عليه إجراءات كورونا، أكد خلاله الرئيس الجديد أن تحسين الظروف الاقتصادية للإيرانيين لن يرتبط بإرادة الأجانب، كما أكد أنه لد يألوا جهدا في سبيل رفع العقوبات عن البلاد.
لكن على الأرض ينتظر رئيسي ما هو أكبر من حفل وخطاب بروتوكولي، إذ لم تمض أيام على الاحتجاجات الكبيرة التي شهدتها منطقة الأحواز وأثارت ضجة واسعة بسبب شح المياه، ومظاهرات أخرى بسبب انقطاع الكهرباء في طهران ومدن أخرى.
هذا الغضب لم يكن جديدا، فهو يمتد إلى سنوات بسبب الأزمات الاقتصادية المتلاحقة وانهيار العملة .. وهو ما يزيد الضغوط على الرئيس الجديد الذي سيسعى إلى الشرق لتحسين الظروف الاقتصادية بدلا من الغرب .. لكن التعافي الاقتصادي مرتبطا بمفاوضات النووي الإيراني التي تشهد جمودا منذ أسابيع.
ولا يبدو أن المفاوضات ستشهد تقدما في ظل تصريحات خامنئي التي قال فيها إن تجربة الرئيس السابق بددت الثقة بالغرب، وهو ما يثير المخاوف لدى الإيرانيين من مرحلة أصعب.