مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تجار ألبسة: جائحة كورونا فاقمت الصعوبات أمامنا وعيد الأضحى لم يسعفنا

Image 1 from gallery

تجار ألبسة: جائحة كورونا فاقمت الصعوبات أمامنا وعيد الأضحى لم يسعفنا

نشر :  
19:15 2021-08-02|

قال تجار ألبسة وأحذية في الأردن، إن جائحة كورونا ما زالت تشكل عبئا كبيرا على القطاع وسط الزيادة في كلف التشغيل.

وأضاف التجار أنهم واجهوا العديد من الصعوبات خلال الجائحة، وكان أبرزها زيادة كلف التشغيل وتوجه المواطنين للتسوق الإلكتروني.


مدير أحد المحال بمدينة الزرقاء قال إن تجارة الألبسة والأحذية شهدت حركة متوسطة خلال موسم عيد الأضحى المبارك.

وأشار إلى أن تحسن المبيعات لا تكفي لسداد التزاماتهم المالية المتراكمة، وبخاصة خلال فترة جائحة كورونا.

وقال تاجر ألبسة آخر: "بالرغم من تخفيف الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا، وانتعاش النشاط في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، إلا أن السوق المحلية، لم تتعافَ من تبعات الجائحة"، مبينا أن مبيعاته ارتفعت خلال فترة عيد الأضحى خاصة بعد صرف الرواتب.

وأشار إلى أن موسمي العيد والعودة للمدارس، يسهمان في تنشيط الحركة التجارية. وقال التاجر معاذ المرازيق "إن تجارة الألبسة والأحذية انتعشت خلال الفترة الأخيرة، رغم تأثرها بتداعيات الجائحة، مبينا أن تقليص ساعات الحظر، وعودة القطاعات الاقتصادية لممارسة أعمالها منح المواطنين حرية أكبر بعملية التسوق ما أثر على نشاط السوق. 

وعبّر تاجر ألبسة من مدينة اربد، عن ارتياحه لحركة المبيعات خلال فترة عيد الأضحى، والتي تزامنت مع تخفيف قيود الحركة، ما شجع المواطنين على شراء مستلزماتهم الأساسية والثانوية، مشيرا إلى بعض التبعات التي راكمتها الجائحة على القطاع.


وأشار رياض عقرباوي، وهو مسؤول باحد المحال بمدينة الزرقاء، إلى وجود اقبال ضعيف من المواطنين على شراء الألبسة والأحذية، لافتا إلى أن الجائحة اسهمت بارتفاع تكاليف التشغيل لدى المنشآت التجارية.

وقال تاجر الألبسة عبد الله عضيبات "إن السوق المحلية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في حركة البيع والشراء عموماً، خاصة في محلات الملابس، بفضل موسمي العيد والعودة إلى المدارس، اللذين عوضا جزءاً من الخسائر الناجمة عن الإغلاقات التي فرضتها الجائحة".

وأكد نقيب تجار الألبسة والأقمشة والأحذية منير ديه، من جانبه، أن نشاط القطاع في فترة العيد طغت عليه ملامح الركود وقلة الطلب مقارنة بالأعوام السابقة، مضيفا أن التجار ينتظرون مواسم مهمة كموسم الأفراح والعودة للمدارس لتعويض ما خسروه في العام الماضي بسبب تحويل التعليم الوجاهي إلى إلكتروني، مما نتج عنه تكدس البضائع وتراكمها في المستودعات التي وصلت قيمتها إلى أكثر من 50 مليون دينار .

وأشار إلى أن التجار بدأوا الاستعداد لشراء النواقص تحضيرا لبدء العام الدراسي الجديد، لافتا إلى بعض الصعوبات التي يواجهها قطاع الألبسة والأحذية، أبرزها زيادة أجور الشحن وإغلاق خطوط الطيران أمام التجار باتجاه بعض الدول التي تعد المورد الأكبر للأردن كالصين.

وأوضح ديه إن مستوردات المملكة من الألبسة والأحذية بلغت خلال النصف الأول من العام الحالي 90 مليون دينار، مقابل 130 مليون دينار خلال الأعوام القليلة الماضية.

وتأتي غالبية مستوردات الأردن من الألبسة والأحذية من تركيا والصين إلى جانب بعض الدول العربية والأوروبية والآسيوية، ويشغل قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة 56 ألف عامل، غالبيتهم من الأيدي العاملة الأردنية، يعملون في أكثر من 11 ألف منشأة تعمل بمختلف مناطق المملكة. ويوجد 180 علامة تجارية عالمية من الألبسة والأحذية تستثمر بالسوق المحلية.