مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

يحتفل العالم في 30 تموز من كل عام باليوم العالميّ للصّداقة

كيف تفاعل الأردنيون مع اليوم العالمي للصداقة؟

كيف تفاعل الأردنيون مع اليوم العالمي للصداقة؟

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

تصدر الحديث عن الأصدقاء ويومهم العالمي، مواقع التواصل الاجتماعي، في الأردن والعالم العربي طوال اليومين الماضيين، إذ حل وسم "اليوم العالميّ للصّداقة" بقائمة الأكثر تفاعلا بين رواد العالم الافتراضي. 


اقرأ أيضاً : الجرائم الإلكترونية توجه نصائح وإرشادات هامة للأردنيين.. تفاصيل


ويحتفل العالم في 30 تموز من كل عام باليوم العالميّ للصّداقة، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011.

واليوم العالمي للصداقة هو مبادرة تلت مقترح لليونسكو الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 52/13 المؤرخ في 20 تشرين الثاني 1997.

وحدد القرار تشكل ثقافة السلام من مجموعة من القيم والمواقف والتقاليد وأنماط السلوك وأساليب الحياة واتجاهات تعبر عن التفاعل والتكافل الاجتماعيين وتستوحيهما على أساس من مبادئ الحرية والعدالة والديمقراطية وجميع حقوق الإنسان والتسامح والتضامن، وتنبذ العنف، وتسعى إلى منع نشوب المنازعات عن طريق معالجة أسبابها الجذرية.

وسلمت الجمعية العامة في قرارها 53/25 المؤرخ في 10 تشرين الثاني 1998 الذي أعلنت فيه العقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001 - 2010)، بأن ضرراً ومعاناة هائلين يقعان على الأطفال من خلال أشكال العنف المختلفة على جميع أصعدة المجتمع في أنحاء العالم كافة.

وشددت على أن ثقافة السلام واللاعنف ينبغي أن ينبع ترويجها من الكبار وأن تُغرس في الأطفال لكي يتعلموا من خلال هذه الثقافة كيف يعيشون معاً في سلام ووئام، الأمر الذي يسهم في تعزيز السلام والتعاون الدوليين.

وحدد إعلان وبرنامج العمل بشأن ثقافة السلام، الذي اعتمدته الجمعية العامة في قرارها 53/243 المؤرخ في 6 تشرين الثاني 1999، ثمانية مجالات عمل للأمم والمنظمات والأفراد من أجل تعميم ثقافة السلام.

ويقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة والقيمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.

وأعلنت الجمعية العامة في عام 2011 اليوم العالمي للصداقة واضعة في اعتبارها أن الصداقة بين الشعوب والبلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملاً ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصة لبناء الجسور بين المجتمعات، ولاحترام التنوع الثقافي.

وشددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قراراها 65/275، بشكل خاص على أهمية إشراك الشباب وقادة المستقبل في الأنشطة المجتمعية الرامية إلى التسامح والاحترام بين مختلف الثقافات.

والمراد من اليوم الدولي للصداقة هو دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم (2001 – 2010).

وللاحتفال بهذا اليوم، تشجع الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية ومجموعات المجتمع الدولي، على القيام بأنشطة ومبادرات تسهم في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل تعزيز الحوار بين الحضارات، والتضامن، والتفاهم، والمصالحة.

واعتبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ان الصديق هو ذلك الشخص الذي لا يشترط دائمًا أن تكون له نفس شخصيتنا واهتمامتنا وهواياتنا ولكن في النهاية بيننا تفاهم كبير وصدق كبير واحترام كبير.

وبسبب هذه المكانة المميزة للصديق المفضل فإنه دائمًا ما يسمح له ما لا يسمح به لغيره في حياتنا، وفي يوم الصداقة العالمي نتذكر أبرز هذه الأشياء:

يحرص أي شخص على تسجيل أرقام تليفونات من يعرفهم بأسمائهم الثنائية وربما يرافقها أماكن عملهم حتى لا ينساهم، ويتذكرهم عندما يهاتفهم، لكن هذا لا ينطبق على أفضل صديق، الذى يدون اسمه على الهاتف باسم شهرته، الذى ابتكره له أو المعروف به بين الأخرين.

قد يشعر البعض بالانزعاج من مهاتفته في وقت متأخر أثناء الليل أو في أوقات العمل، وقد لا يبالى أن يحرج أحد الأشخاص ويطالبه بعدم تكرار الاتصال به في هذا التوقيت، لكن هذه القاعدة لا تنطبق على أفضل صديق الذى يسمح له بالاتصال في أي وقت حتى في الأوقات المتأخرة من الليل.


قد يشعر البعض بالإحراج عند مراسلة الأخرين على مواقع التواصل الإجتماعى، وإنهاء الرسالة دون توجيه التحية له، لذلك قد ينبه الأخر لهذا أو يتجنب الرد عليه بعد ذلك، لكن هذه القاعدة أيضاً لا تنطبق مع "البيست فريند"، المسموح له بإنهاء المراسلة دون توجيه التحية، وفي الحقيقة أن المحادثة لا تنتهى أبدًا فهو حديث مفتوح للأبد.

قد لا يسمح الكثير من الأشخاص لأحد بأن ينتقده على أي شيء في حياته، لكن ماعدا الأصدقاء المقربين المسموح لهم توجيه النقد اللاذع والتوبيخ عندما يسيء التصرف أو عندما يفعل ما يغضبهم ولكن دائمًا ما يكون هذا بدافع من المحبة الخالصة.


يحتاج كل منا من وقت لآخر إلى الانعزال عن الاخرين وتجنب التواصل والإزعاج، ولكن يسمح لشخص واحد فقط هو الصديق المفضل، اقتحام هذه العزلة والتواصل معه سواء لإخراجه من هذه الحالة أو لأنه يحتاج مساعدته.