حرائق كاليفورنيا
آلاف الأشخاص يغادرون منازلهم في كاليفورنيا خوفا من حرائق "كارثية"
دفعت الحرائق المستعرة في غابات كاليفورنيا آلاف الأشخاص على النزوح من مناطقهم، في وقت تسعى فيه الحكومة الفدرالية لتقديم المساعدة، وسط توقعات أن يكون موسم الحرائق هذا العام الأكبر، والذي أجبر ما لا يقل عن 16500 شخص إلى الفرار من منازلهم مؤخرا.
وأثارت عمليات الإجلاء التوترات في منطقة لا تزال تتعافى من حريق "كامب فاير"، الذي أودى بحياة 85 شخصا عام 2018، وهو أعنف حرائق غابات في تاريخ كاليفورنيا.
والجمعة، اندلع أكثر من 80 حريقا كبيرا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، مما أدى إلى اشتعال نحو 1.7 مليون فدان في 13 ولاية.
والتقى الرئيس بايدن افتراضيا، الجمعة، مع حكام سبع ولايات غربية، حيث اشتدت حدة حرائق الغابات المدمرة في السنوات بعد تغير المناخ إلى أكثر حرارة وجفافا.
وناقش بايدن مع حكام الولايات السبع إمكانية مساعدة الولايات في جهود الوقاية والتأهب والاستجابة للطوارئ من قبل الحكومة الفدرالية.
وفي واحدة من أكبر عمليات التعبئة لحالات الطوارئ الجارية في الولايات المتحدة، تم استدعاء ما لا يقل عن 6079 فردا لمحاربة حريق ديكسي.
ويواجه رجال الدفاع المدني مجموعة من الظروف المزعجة خلال نوبات عمل على مدار 24 ساعة، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة أكثر من 15 ميلا عبر التضاريس الجبلية الوعرة للوصول إلى الأماكن التي لا تستطيع فيها الآليات التقدم.