مقر شركة "إن إس أو"
الشركة المطورة لـ"بيغاسوس" تمنع مؤقتا بعض الدول من استخدامه
حظرت الشركة الإسرائيلية المختصة في برامج التجسس "NSO" العديد من عملائها من الحكومات، مؤقتا، من استخدام تقنياتها، بالتزامن مع تحقيقات تجريها بشأن إساءة استخدام محتملة لأحد برامجها، وفقا لما أكد مصدر في الشركة لإذاعة "NPR" الأمريكية.
وكشفت الشركة عن الأمر بعد تقارير إعلامية عدة، أفادت بأن برنامج التجسس "بيغاسوس" الذي طورته الشركة تم استخدامه لاستهداف ومراقبة أشخاص يتدرجون من رؤساء دول ومسؤولين، وصولا إلى صحفيين وناشطين حقوقيين.
وباتت الشركة تخضع لتدقيق كبير من قبل عدة جهات حول العالم عقب انتشار تقارير التجسس المرتبطة بها.
ووفقا للإذاعة، واجهت الحكومة الإسرائيلية ضغوطا على ضوء بيع الشركة تكنولوجيا التجسس لدول أخرى أساءت استخدامها.
بدورها، أكدت الشركة أنها تجري "تحقيقا مع بعض العملاء. وتم تعليق (الخدمة) لدى البعض من أولئك الزبائن مؤقتا".
كذلك شددت الشركة عبر موقعها على أنها "لن تستجيب لاستفسارات الإعلام بشأن هذه القضية".
وقالت الشركة إن ما تتعرض له يأتي ضمن "حملة إعلامية مخطط لها وتم تنسيقها جيدا"، واتهمت موقع "فوربدن ستوريز" بالوقوف خلفها.
ولفتت إلى أن القائمة التي نشرها الموقع "ليست قائمة أهداف محتملة لبيغاسوس".
وقالت "نحن لا نقوم بتشغيل النظام، وليس لدينا وصول إلى بيانات عملائنا، ورغم ذلك فهم مجبرون على تزويدنا بمعلومات كهذه تحت التحقيق".