أزمة انقطاع الدواء والمحروقات تعمق جراح لبنان

عربي دولي
نشر: 2021-07-28 16:17 آخر تحديث: 2021-07-28 16:30
لبناني يشتري الدواء من إحدى الصيدليات - أرشيفية
لبناني يشتري الدواء من إحدى الصيدليات - أرشيفية

تواصلت أزمتا المحروقات والدواء بوتيرة تصاعدية في لبنان، بالتوازي مع إضراب شامل في مختلف الإدارات الرسمية حتى السادس من آب المقبل، تلبية لدعوة رابطة موظفي القطاع العام، احتجاجا على تردي الاوضاع المعيشية ولتصحيح الرواتب وزيادة بدل النقل، وحل مشكلة تدني قيمة التقديمات الصحية والاجتماعية.

ووفقا لبيان صادر عن تجمع أصحاب الصيدليات، واصلت غالبية صيدليات لبنان إضرابها المفتوح إلى حين اتفاق وزارة الصحة مع نقابة المستوردين على تسليم الأدوية للصيدليات، ورجوع وزير الصحة عن قراره باقتطاع جزء من جعالة الصيدلاني.


اقرأ أيضاً : لبنان يتوجه إلى إلزامية لقاح كورونا لبعض القطاعات


وكان الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء، بين وزير الصحة حمد حسن والتجمع قد فشل في التوصل إلى حل للازمة الناتجة عن انقطاع أصناف كبيرة من الأدوية، بعد قرار مصرف لبنان المركزي رفع الدعم عن قسم كبير من الاصناف الدوائية.

ودخل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على خط الازمة محذرا في بيان من أن 25 في المئة من الادوية التي رفع الدعم عنها موجودة على لوائح الصندوق الوطني للضمان.

وأضاف في البيان أن المصاريف التي يتكبدها المواطنون أصبحت كبيرة ولا يستطيع أحد تحملها وسترتب على الضمان زيادة كلفة بين 200 إلى 600 في المئة، ما يعني أن الضمان بحاجة إلى تمويل إضافي.

وعلى صعيد أزمة المحروقات، استمرت طوابير السيارات أمام محطات الوقود للتزود بكميات قليلة من البنزين، فيما تشتد أزمة المازوت، ما أدى بصفة أساسية لتراجع ساعات التغذية بالتيار الكهربائي التي تؤمنها المولدات الخاصة، وتراجع التغذية التي تؤمنها مؤسسة كهرباء لبنان إلى ساعتين يوميا كحد اقصى لكل 24 ساعة.


اقرأ أيضاً : رئيس الحكومة اللبنانية: البلاد تعاني انهيارا تاريخيا على كل المستويات


وفي سياق منفصل، أفاد مصدر أمني لبناني بأن الجيش الإسرائيلي جرف الأتربة لتأهيل الطريق العسكري بمحاذاة السياج التقني مع لبنان، بين بركة النقار وتلة سدانة في خراج بلدة شبعا، بالتزامن مع تسجيل دوريات ونقاط مراقبة للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل من الجهة المقابلة لمراقبة الوضع.

وأعلن الجيش اللبناني من بيان أن زورقا حربيا تابعا لإسرائيل خرق المياه الإقليمية اللبنانية في مقابل رأس الناقورة لمسافة نحو 204 أمتار لمدة 3 دقائق، وأنه سيتابع موضوع الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.

أخبار ذات صلة

newsletter