مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

روسيا واليابان

1
Image 1 from gallery

روسيا تعتزم إقامة منطقة تجارة حرة في جزر متنازع عليها مع اليابان

نشر :  
18:01 2021-07-26|

أعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوتين الإثنين خلال زيارة لجزر الكوريل المتنازع عليها أن السلطات تعتزم إقامة منطقة اقتصادية حرة في الأرخبيل، ما استدعى احتجاج اليابان.

وجزر الكوريل التي ضمتها موسكو بعد نهاية الحرب العالمية الثانية والواقعة شمال جزيرة هوكايدو اليابانية، محور نزاع إقليمي بين روسيا واليابان، ولا تزال طوكيو تطالب بها. 

والنزاع الدائر حول هذه الجزر البركانية التي تطلق عليها روسيا اسم "الكوريل الجنوبية" وتسميها اليابان "الأقاليم الشمالية"، يحول دون توقيع معاهدة سلام بين البلدين. 

وخلال زيارته إيتوروب التي تعد أكبر جزر الأرخبيل والواقعة في أقصى الشمال، اقترح ميشوتين إعفاء الجزر من الرسوم الجمركية وخفض ضرائب الشركات.

وقال إن "هذه الحزمة من التدابير غير مسبوقة"، وتابع "قد ننظر أيضا في إعفاء من يعملون ويستثمرون هنا من من الموجبات الضريبية".

وأوضح أن التدابير ستشمل الأنشطة الأساسية في الجزيرة مع بعض الاستثناءات، على غرار إنتاج الكحول.

وأورد ميشوتين أن "النظام الخاص يسهم في تعزيز النشاط الاقتصادي هنا. سوف أعرض هذه المقترحات على الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) وسيتم اتّخاذ القرار المناسب".

واحتجّت وزارة الخارجية اليابانية على زيارة ميشوتين إلى "الأقاليم الشمالية" واستدعت السفير الروسي.

وفي منشور على فيسبوك اعتبر رئيس الوزراء الروسي أن الاحتجاج الياباني "غير مقبول".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف في مؤتمر صحافي إن رئيس حكومة روسيا "يزور المناطق الروسية بما يراه مناسبا".

وتابع "هناك إرادة سياسية لدى روسيا بإقامة علاقات جيّدة مع اليابان، نحن نقدّر للغاية التنسيق الاقتصادي في ما بيننا".

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت سفير اليابان وأبلغته احتجاجها على "خطوات غير ودية" اتّخذتها طوكيو.

وفي العام 2018 اقترح بوتين أن توقع روسيا واليابان اتفاق سلام يضع حدا لتداعيات الحرب العالمية الثانية "من دون أي شروط مسبقة".

لكن اقتراح بوتين لم يلقَ ترحيبا يابانيا، إذ اعتبرت طوكيو أنه يتعيّن أولا على البلدين حل النزاعات القائمة بينهما قبل توقيع أي اتفاق سلام.

ومنذ الحرب العالمية الثانية، تقيم روسيا في الأرخبيل قواعد عسكرية وقد نشرت فيه منظومات صاروخية.