مع انهيار قطاعات حيوية في لبنان.. أطباء يحذرون من مواجهة أخرى مع كورونا
مع انهيار قطاعات حيوية في لبنان.. أطباء يحذرون من مواجهة أخرى مع كورونا - فيديو
تتسبب الأزمة الاقتصادية المستفحلة في لبنان بتفاقم الضغوط على المستشفيات التي باتت تفتقر للمستلزمات الضرورية لوقف موجات أخرى من فيروس كورونا.
وفيما يعاني البلد نقصاً في الأدوية ومغادرة أعداد كبيرة من الكوادر الطبية إلى الخارج، بات على المرافق الصحية أن تتصدى للانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
وحتى مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وهو أكبر مستشفى حكومي في لبنان يستقبل مرضى كورونا، يواجه صعوبات في تحمل العبء بسبب عدم توفر المحروقات وكلفتها المرتفعة.
وأدت زيادة الطلب على الوقود إلى ارتفاع أسعار هذه المادة بأكثر من 80 بالمئة منذ 17 حزيران.
وبعد تراجع حالات الإصابة بالفيروس في لبنان خلال الربيع، عادت الإصابات للارتفاع مع عودة المغتربين لتمضية العطلة الصيفية في بلدهم.
واقترب عددُ الإصابات اليومية أخيراً من مئة إصابة بكوورونا لدى الواصلين إلى مطار بيروت، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.