أربعة عشر اسيرًا في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ولمدد متفاوتة رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، موزعين على معتقلات النقب وريمون ....
أربعة عشر اسيرًا في معتقلات الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام ولمدد متفاوتة رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري، موزعين على معتقلات النقب وريمون وعوفر ومجدو، وهم من محافظات بيت لحم والخليل ورام الله ونابلس وطولكرم.
اقرأ أيضاً : رسالة جديدة من المقاومة الفلسطينية إلى الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسطاء
هذا العدد الكبير من الاسرى الذين يدخلون معركة الأمعاء الخاوية يأتي بعد تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري منذ أيار الماضي في ظل حملات الاعتقال التي نفذتها في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، علما بأن معظم الاسرى الاداريين الذين طالتهم هذه الحملات هم أسرى سابقون .. ويفوق عددهم اليوم الخمسمئة واربعين اسيرًا.
تمارس سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال الإداري للفلسطينيين دون تهمة او محاكمة، وتمنعه أو محاميه من معاينة المواد الخاصة بالادلة في خرق واضح لبنود القانون الدولي الإنساني، حيث يعتبر الكيان الجهة الوحيدة في العالم الذي يمارس هذه السياسة.
تتذرع سلطات الاحتلال وإدارات مصلحة السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات "سرية" لا يمكن الكشف عنها، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه، وغالبًا ما يتعرض الأسير الإداري لتجديد مدة اعتقاله أكثر من مرة لثلاثة أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.
