ارشيفية
كورونا عالميا.. أرقام
تسبّب فيروس كورونا بوفاة 4,156,164 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد عند الساعة 10,00 ت غ.
وتأكدت إصابة أكثر من 193,687,980 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره. وتعافت الغالبية العظمى من المصابين رغم أن البعض استمر في الشعور بالأعراض بعد أسابيع أو حتى أشهر.
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
وتبقى نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورةً أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة رغم تكثيف الفحوص في عدد كبير من الدول.
سُجلت السبت 8471 وفاة إضافية و525,589 إصابة جديدة في العالم.
وبالاستناد الى التقارير الأخيرة، فإن الدول التي سجلت أعلى عدد وفيات هي إندونيسيا (1266) والبرازيل (1108) وروسيا (779).
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (610,850) والإصابات (34,430,608)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.
تليها البرازيل بتسجيلها 549,448 وفاة و19,670,534 إصابة، ثم الهند مع 420,551 وفاة (31,371,901 إصابة) والمكسيك مع 238,316 وفاة(2,741,983 إصابة) والبيرو مع 195,795 وفاة (2,102,904 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضررا، تسجل البيرو أعلى معدل وفيات نسبة إلى عدد السكان يبلغ 594 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المجر (311) والبوسنة (295) وجمهورية تشيكيا (283) ثم مقدونيا الشمالية (263).
وسجلت أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الأحد عند الساعة 10,00 ت غ 1,356,077 وفاة (40,176,616 إصابة) فيما سجلت أوروبا 1,194,431 وفاة من بين 57,396,849 إصابة. وسجّلت آسيا 646,037 وفاة (43,599,224 إصابة).
وأحصت الولايات المتحدة وكندا معا 394703 وفيات (35,856,595 إصابة). وسجّلت إفريقيا 163,675 وفاة (6,443,764 إصابة) ومنطقة الشرق الأوسط 157,239 وفاة (10,139,499 إصابة). وأحصت أوقيانيا 1311 وفاة (75442 إصابة).
أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.
ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.