الأسير المحرر مدحت العيساوي
الأسير المحرر مدحت العيساوي يعانق طفلته لأول مرة بعد سنوات من الأسر - فيديو
بدأ عيد الأضحى مبكرا هذا العام في منزل عائلة العيساوي بمدينة القدس المحتلة مع معانقة مدحت العيساوي للحرية بعد أعوام طوال في الأسر، فعلى مدار الأسبوع المنصرم والعائلة تحتفل وتستقبل المهنئين.
الفرحة تعم منزل العائلة وقرية العيساوية بأكملها رغم منغصات الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته المستمرة لكسر عزيمة العائلة إن كان بإبعاده عن منزله لأيام أو بمداهمة منزله ليلا.
أمضى مدحت 23 عاما من حياته بشكل متقطع بالأسر، كان آخرها في العام 2013 حين كانت زوجته حاملا بابنته ليلى، ولم يحضن مدحت ابنته إلا مرة واحدة في الأسر حين كان عمرها شهرين، ليحكم الاحتلال عليها بالمنع الأمني حتى تحرر من سجون الاحتلال وتمكن من رؤيتها لأول مرة بعد ثماني أعوام من الحرمان.
ما يحدث مع عائلة العيساوي يعد مثالا صارخا لبشاعة الاحتلال وحقده، فهذه العائلة قدمت الشهداء والاسرى ولم يشبع الاحتلال من إجرامه بحقهم.