حجاج بيت الله الحرام يقفون بعرفة
بعد الوقوف بعرفات.. الحجاج ينفرون إلى مزدلفة - فيديو
شرع حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس اليوم الاثنين، بالتوجه إلى مشعر الله الحرام بمزدلفة، بعد أن أتموا الوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم.
ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ليلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتوا هذه الليلة في مزدلفة، فإذا صلى الحاج الفجر، يستحب للحاج أن يقف عند المشعر الحرام، وهو جبل في مزدلفة، أو في أي مكان بمزدلفة ويستقبل القبلة، ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي، سبع حصيات أكبر من حبة الحمص قليلاً، لرمي جمرة العقبة الكبرى، ثم يتوجهون إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي، وبعدها يؤدي الحاج طواف الإفاضة.
ووقف حجاج بيت الله الحرام، الاثنين، على صعيد عرفة، ركن الحج الأعظم، بعد أن تجمعوا، الأحد، في منى بيوم التروية، وهو أول مناسك الحج.
ويجتمع ضيوف الرحمن في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، لأداء ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف على صعيد جبل عرفات منذ طلوع الشمس حتى غروبها. ومن فاته "عرفة" فاته الحج.
وعرفة أو عرفات، مسمى واحد عند لمشعر يعد الوحيد من مشاعر الحج الذي يقع خارج الحرم، وهو عبارة عن سهل منبسط به جبل عرفات، المسمى بجبل الرحمة.
ويبلغ ارتفاع الجبل 30 مترا، ويمكن الوصول إلى قمته عبر 91 درجة، وبوسطه شاخص طوله 4 أمتار، فيما يحيط بعرفات قوس من الجبال، ووتره وادي عرنة.
ويقع على الطريق بين مكة المكرمة والطائف شرقي مكة بنحو 15 كلم، وعلى بعد 10 كيلومترات من مشعر منى، و6 كيلومترات من المزدلفة، بمساحة تقدر بـ10,4 كيلومترات مربعة، وفق ما ذكرت وكالة "واس".
وبعد مغيب شمس يوم عرفة يبدأ الحجاج في التوجه إلى مزدلفة ليبيتوا ليلتهم هناك قبل التوجه إلى منى مجددا لرمي جمرة العقبة الكبرى، والمبيت ورمي الجمارات خلال أيام التشريق الثلاثة.
يذكر أنه تم الليلة الماضية استبدال كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية في ليلة وقفة عرفات.