مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

جندي باكستاني

Image 1 from gallery

باكستان تسمح للآلاف بالعبور إلى بلدة حدودية أفغانية خاضعة لسيطرة طالبان

نشر :  
14:24 2021-07-17|

أعادت باكستان السبت جزئيا فتح حدودها الجنوبية مع أفغانستان بعدما كانت قد أُغلقت إثر سيطرة حركة طالبان على بلدة حدودية استراتيجية.


وعلق آلاف من الأفغان في بلدة شمن الباكستانية بعد أن استولى مقاتلون الأربعاء على سبين بولداك من القوات الحكومية الأفغانية في إطار هجوم مباغت شنّته طالبان أدخل الحكومة في وضع مأزوم.

وصرّح مسؤول باكستاني لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "فتحنا الحدود عند شمن (...) بما يسمح لما يصل إلى أربعة آلاف أفغاني بمن فيهم نساء وأطفال بالعبور إلى افغانستان للاحتفال بعيد الأضحى مع عائلاتهم، لأسباب إنسانية بحتة".

وسيبقى المنفذ مفتوحا حتى المساء، وقد يعاد فتحه الأحد، وفق المسؤول.

وقال المسؤول في مجموعة شبه عسكرية محلية محمد طيّب إن القرار اتّخذ بسبب "الهدوء النسبي السائد في الجانب المقابل"، إلا أنه شدد على أن المعبر سيبقى مغلقا أمام الأعمال التجارية.

وأفاد مصوّر فرانس برس بأن عائلات سارعت إلى عبور البوابات ما أن فتحت.

وقال قدرة الله (30 عاما) المقيم في ولاية قندهار المجاورة في أفغانستان والعائد إليها بعدما اصطحب والده إلى كراتشي للخضوع لجراحة في القلب قبل ثلاثة أشهر، "يجب أن أعود (إلى باكستان) لإجراء فحص روتيني لوالدي، لكن لنرَ ما إذا سأتمكن من العودة".

وقال محمد خان البالغ 50 عاما والذي يعمل في كويتا إنه كان ينتظر عند الحدود لكي يتمكّن من العودة إلى أفغانستان للاحتفال بعيد الأضحى. وأضاف "بالتأكيد سأحاول العودة بعد العيد لأن البطالة سائدة في أفغانستان ولن أحصل على أي فرصة عمل هناك".

والجمعة أطلقت القوات الأفغانية عملية لمحاولة استعادة السيطرة على سبين بوداك.

ونُقل عشرات المقاتلين في طالبان ممّن أصيبوا في اشتباكات عنيفة إلى مستشفى في باكستان لتلقي العلاج، وفق مراسل ميداني لفرانس برس.

والسبت كانت رايات طالبان البيضاء لا تزل ترفرف فوق المعبر.

وشهدت أفغانستان في الأسابيع الأخيرة معارك عنيفة استغلّ خلالها مقاتلو طالبان استكمال القوات الأميركية انسحابها من البلاد لشن هجمات مباغتة سيطروا خلالها على محافظات بشكل خاطف.

وسيطرت الحركة في إطار هجومها على مجموعة منافذ حدودية في شمال البلاد وغربها.