حريق المستشفى أدى إلى مقتل 82 شخصًا وإصابة العشرات
الصدر يدعو لملاحقة المسؤولين عن مأساة مستشفى الناصرية "وإلا سيتصرف"
دعا رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الحكومة العراقية إلى محاسبة المسؤولين عن وقوع حريق مستشفى الناصرية (جنوب) وإلا ستعتبر الحكومة "بصغيرها وكبيرها مسؤولة" عن المأساة.
وقال الصدر في تغريدة "على الحكومة السعي الجاد والحازم لمعاقبة المقصرين بمسألة حرق المستشفيات سواء في الناصرية أو في غيرها من المحافظات أيا كان انتمائهم" السياسي ""وإلا فأن الحكومة بصغيرها وكبيرها هي المسؤولة عن ما يحدث".
وأضاف محذرا "وإلا كان لنا تصرف أخر بما يحفظ للشعب سلامته وكرامته"، مطالبا ب"الاسراع في إعلان نتائج التحقيق بالسرعة القصوى وألا يكون مصيرها مصير ما أحترق من مستشفيات سابقاً".
وما زال العراق تحت صدمة الحريق الذي دمر مساء الإثنين هنغارا مخصصا لمرضى كوفيد-19. وتحدثت وزارة الصحة العراقية في حصيلة موقتة الأربعاء، عن مقتل ستين شخصا على الأقل في هذا الحريق.
وحريق مستشفى الناصرية الذي قالت مصادر إنه ناجم عن انفجار عبوة أوكسجين، هو الثاني الذي يلتهم مستشفى في العراق حيث أدى حريق اندلع في نيسان داخل مستشفى ابن الخطيب في بغداد الى مقُتل 82 شخصًا وإصابة العشرات.
وأثار ذلك الحريق، ردود فعل غاضبة واسعة دفعت وزير الصحة أنذاك حسن التميمي، المدعوم من التيار الصدري، للاستقالة.
من جانبه، أصدر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عقب مأساة مستشفى الناصرية أمراً بإقالة واستجواب مدير صحة محافظة ذي قار ومدير مستشفى الحسين في الناصرية ومدير الدفاع المدني في المحافظة.
كما صدرت أوامر باعتقال واستجواب عشرة موظفين أخرين، وفقا لمصادر قضائية.