بعد سلسلة تحركات دبلوماسية قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني قبيل مغادرة الأردن إلى الولايات المتحدة في زيارة خاصة ورسمية، يأتي لقاء جلالته بالرئيس ....
بعد سلسلة تحركات دبلوماسية قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني قبيل مغادرة الأردن إلى الولايات المتحدة في زيارة خاصة ورسمية، يأتي لقاء جلالته بالرئيس الأمريكي جو بايدن كأول زعيم عربي يلتقي فيه الأخير منذ انتخابه.
اقرأ أيضاً : الملك يشارك في الملتقى الاقتصادي بمدينة صن فالي الأمريكية
بيانا الديوان الملكي والبيت الأبيض أشارا إلى أن اللقاء المنوي عقده في التاسع عشر من تموز الحالي سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات في المنطقة.
البيت الأبيض أوضح أيضاً أن الزيارة ستكون فرصة لمناقشة العديد من التحديات التي تواجه الشرق الأوسط وإبراز دور الأردن القيادي في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
اقرأ أيضاً : الملك: تحقيق الاستقرار في المنطقة غير ممكن دون التوصل إلى سلام عادل
العلاقة الاستراتيجية الممتدة على مدار عقود بين البلدين لطالما كانت ثابتة، لكنها شهدت خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب بروداً جراء سياساته في المنطقة، ما فرض ضغوطاً على الأردن خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ورفض صفقة القرن.
صفحة ترمب طويت مع انتخاب بايدن الذي جمعته لقاءات عدة مع جلالة الملك عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما، وكانت أولى مؤشراتها الاتصال الذي تم بين جلالته وبايدن قبل تسلم سلطاته كرئيس، وآخر أعرب فيه بايدن عن دعمه للأردن بعد قضية الفتنة.
لقاء جلالة الملك والرئيس الأمريكي يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة أزمات عالقة منذ سنوات وتغيرات في التحالفات وعلاقات ناشئة بين دول عربية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، ناهيك عن مستجدات القضية الفلسطينية والعدوان الأخير على غزة وقضية إعمارها، ما يضع عدة ملفات مهمة على طاولة البحث بين الجانبين، كما يشكل فرصة لشطب تأثير عهد ترمب على العلاقة الأردنية الأمريكية، ويؤكد على ما توقعه سياسيون أردنيون بأن يكون جلالته أول زعيم عربي يلتقي بايدن.
