من القصف الصاروخي الذي استهدف قطاع غزة
الاحتلال الإسرائيلي يشترط إعادة ٤ أسرى من جنوده لإعادة إعمار غزة
أعاد الاحتلال الإسرائيلي التأكيد على ضرورة إعادة 4 أسرى ومفقودين لدى حركة "حماس" بقطاع غزة كشرط لإعمار القطاع المتضرر بشدة جراء عدوانها الأخير في أيار/مايو الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي للجنة الاتصال المعنية بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، بحسب بيان لخارجية الاحتلال الإسرائيلي.
وانطلق الاجتماع بطلب من النرويج التي تترأس اللجنة، وبمشاركة وزير المالية الفلسطيني شكري بشارة، ونائب المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وعملية السلام بوزارة الخارجية لدى الاحتلال الإسرائيلي، حاييم ريغيف.
كما ضم الاجتماع، مسؤولين أمريكيين وممثلين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب المصدر ذاته.
وقال "ريغيف" إن إعادة إعمار قطاع غزة مرتبط بإطلاق حركة "حماس" 4 أسرى ومفقودين إسرائيليين محتجزين لديها.
وطالب المسؤول الإسرائيلي المجتمع الدولي بالضغط على "حماس" للإفراج الإسرائيليين الأربعة.
وتحتفظ حركة "حماس" بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران، فدخلا غزة في ظروف غير واضحة.
ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة، أو وضعهم الصحي.
وترفض "حماس" شرط الاحتلال الإسرائيلي لإعادة الإعمار، وتطالب بإبرام صفقة تبادل للأسرى من الجانبين.
ويعتقل الاحتلال الإسرائيلي في سجونه نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.
وبدأ في 22 أيار/مايو الماضي، وقف إطلاق نار برعاية مصرية، أنهى مواجهة عسكرية استمرت 11 يوما.
وتطالب الفصائل الفلسطينية برفع الحصار كاملا عن غزة، والسماح بعملية إعادة الإعمار.