ارشيفية
البدور يعلق على سبب الازدحامات أيام إعطاء لقاح فايزر للأردنيين
علق النائب السابق ابراهيم البدور إعطاء اللقاحات ضد فيروس كورونا في الأردن، وعن رغبة المواطنين بمطعوم فايزر والعزوف عن المطعوم الصيني "سينوفارم".
وقال إن الأرقام أظهرت أن 90 % من الذين تلقوا مطعوم كورونا في الأردن أخذوا لقاح سينوفارم الصيني، وذلك بعد تطعيم حوالي 2.5 مليون أردني جرعة أولى ضد فيروس كورونا، وأن حوالي 37% من المواطنين تلقوا لقاح فايزر الأمريكي، وأما الباقي 3 % فقد تشارك بها مطعوم استرازينيكا والمطعوم الروسي.
اقرأ أيضاً : الصحة تعلن أعداد وفيات وإصابات كورونا في الأردن الثلاثاء.. تفاصيل
وأضاف البدور أن المطعوم الصيني وبالرغم من أنه تم اعتماده مؤخراً من منظمة الصحة العالمية إلا أن الأردنيين في بداية إعطاء المطاعيم أقبلوا عليه، وكان هو المرغوب لديهم؛ حيث أن أعراضه خفيفة والحساسية ضده بسيطة وتم إنتاجه بنفس تقنية المطاعيم الدارجة.
وقال إن قرارات الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا بعدم الاعتراف باللقاح الصيني أدى الى هبوط شعبية المطعوم وعدم الإقبال عليه، وكذلك حذرت السعودية وأخذت نفس القرار واعترفت بلقاح فايزر واسترازينيكا فقط.
وتابع أن كل هذه القرارات أثرت على رغبة المواطنين في التوجه لأخذ المطعوم فنلاحظ أن الأيام التي يكون فيها المطعوم الصيني متاحاً في مراكز اللقاح يحجم المواطنين عنه، وعندها يكون لقاح فايزر متوفر يحدث تزاحم و يزداد عدد المطعمين 3-4 أضعاف مقارنةً مع أيام المطعوم الصيني.
وضرب البدور مثالا على ذلك، أن قبل 5 أيام تم تطعيم 110 الألف في يوم واحد، وهو أعلى رقم تم تسجيله، وفي اليوم الثاني تم تطعيم 40 ألف فقط !!
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: استقرار معدلات الإصابة بفيروس كورونا في العالم
وبين أن هذا التباين في الأعداد هو فقط نوع المطعوم في المراكز المختصة بإعطاء اللقاح.
وقال إن هذه الملاحظات أصبحت تشكل أرق للمسؤولين عن المطعوم، فالجميع يرغب في مطعوم واحد فقط ويفضله على المطاعيم الأخرى، موضحا أن هذه الظاهرة تزداد بحيث أصبح التوجه فقط نحو مطعوم فايرز وأصبح الجميع يذهب لموعده وإذا عرف أن المطعوم هو الصيني يغادر وينتظر اليوم الذي يتم تطعيم فايزر به، وفق قوله.
وبين أنه يجب على المسؤولين إيجاد حلول لهذه الظاهرة وذلك بتذليل العقبات التي تواجه المطعوم وبالذات موضوع الاعتراف به في الدول الاوروبية والسعودية بشكل خاص، مشيرا إلى أنه إذا بقيت العقبات ولم يتم إيجاد حلول مع الدول التي لا تعترف به وبقي العزوف المتنامي ضد أحدٍ المطعوم الصيني فيجب أن نتوقف عن شراء هذا المطعوم وخصوصاً أننا في سباق مع الزمن لإعطاء أكبر شريحة من الناس في وقت قصير.
كذلك يجب التعاقد مع شركة فايزر لزيادة عدد المطاعيم و تعويض العجز الذي سيحدث عند إيقاف توريد المطعوم الصيني، علماً ان سعر المطعوم الصيني متقارب لمطعوم فايزر.