لبنانيون يقفون في طابور أمام محطة محروقات
استمرار أزمة المحروقات وإضراب موظفي القطاع العام في لبنان
استمرت الأزمات المعيشية في لبنان على وقع ارتفاع مستمر في سعر صرف الدولار الأمريكي تجاه الليرة اللبنانية، الذي بلغ اليوم 17 الفا و 630 ليرة للدولار الواحد، بحسب مصدر رسمي في وزارة الاقتصاد.
كذلك استمر إضراب موظفي القطاع العام، بدعوة من رابطة موظفي الإدارات العامة حتى التاسع من الشهر الحالي، "احتجاجا على تردي الاوضاع وتفاقم الازمات"، وفق بيان الرابطة.
حياتيا تستمر طوابير السيارات أمام محطات المحروقات للتزود بالوقوع، مع تسجيل إقفال عدد كبير من المحطات وزحمة سير خانقة، بسبب الطوابير أمام المحطات.
وقال عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس في تصريح إن "المعطيات تشير إلى الاتفاق على تفريغ حمولة البواخر المتوقفة عند الشواطىء اللبنانية اليوم، وسيُوزع البنزين، ما يؤدي الى زيادة عدد المحطات التي ستشغل خراطيمها، ولذا التخفيف من الطوابير التي نشهدها في الشوارع منذ مدة".