تدفع السعودية وروسيا باتجاه تمديد تلك الإجراءات
السعودية تدعو إلى "التنازل والعقلانية" للتوصل إلى اتفاق نفطي
دعا وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إلى "شيء من التنازل وشيء من العقلانية" للتوصل إلى اتفاق نفطي، بعد خلاف علني مع الإمارات من المتوقع أن يخيّم على اجتماع لدول تحالف "أوبك بلاس" الـ23 المصدرة للخام الإثنين.
وتستأنف المحادثات بين دول منظمة أوبك والدول المصدرة الأخرى من خارج الكارتيل غداة رفض الإمارات خطة يجري التفاوض حولها باعتبارها "غير عادلة"، في تصعيد للخلاف قد يؤدي إلى عرقلة تعافي سوق الخام بعد جائحة كوفيد-19.
وتنص الخطة المطروحة على زيادة إنتاج النفط بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر اعتبارا من آب وحتى كانون الأول، بحيث تصل كمية النفط الإضافية المطروحة في السوق بحلول نهاية السنة إلى مليوني برميل في اليوم.
وتدفع السعودية وروسيا باتجاه تمديد تلك الإجراءات حتى كانون الأول عام 2022، لكن الإمارات ترغب في أن تتم إعادة مناقشة مستويات الانتاج بحلول نهاية الاتفاق الحالي في نيسان 2022.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية" ليل الأحد إن هناك "توافق" في مجموعة "اوبك بلاس"، مستدركا "التوافق قائم وموجود، فيما عدا دولة واحدة".
ودعا الوزير السعودي إلى "شيء من التنازل وشيء من العقلانية" للتوصل إلى اتفاق.
ويضع الخلاف دولة الإمارات التي عادة ما تفضّل حل المسائل الشائكة بعيدا عن الأنظار، في مواجهة علنية نادرة مع حليفتها التقليدية السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم وزعيمة مجموعة الدول المصدرة "اوبك".