مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان

Image 1 from gallery

رؤيا في حوار خاص وحصري مع الأسير الفلسطيني الغضنفر الذي دخل مرحلة حرجة وشعاره "الموت أو الموت".. فيديو

نشر :  
15:26 2021-07-04|

أثارت قضية الاعتقال الاداري للأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان هيئات حقوقية و منظمات إنسانية، وذلك بعد أن دخل في اليوم الواحد والستين من إضرابه عن الطعام من أجل إلغاء الاعتقال الاداري الذي فرضته عليه سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وقد دخل مرحلة خطرة على حياته لقاء نيله حريته، وفق ما أكده الغضنفر و شقيقته لوسائل اعلام.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين المحتلة وغالبية الاقطار العربية مع قضية الغضنفر، الذي ما يزال رهن الاعتقال الاداري بدون محاكمات يمثل لها، رغم مكوثه 61 يوماً في الإضراب عن الطعام، وقد دخل اليوم مرحلة جديدة من الاضراب وهي مرحلة الاضراب عن شرب الماء.


ووجه الأسير الغضنفر أبو عطوان في حوار خاص مع قناة رؤيا تحياته الى الشعب الفلسطيني معلناً أنه دخل اليوم رقم 61 في الإضراب عن الطعام، واليوم دخل مرحلة جديدة وهي الاضراب عن شرب الماء حتى ينال مطلبه الوحيد والعادل وهو "الحرية"، وفق ما أكده لرؤيا.

وأضاف الغضنفر أنه في معركة مع كيان الاحتلال الغاشم في نيل حريته، وخاصة مع ما يسمى بجهاز "الشاباك"، مؤكداً أن الطاقم التمريضي المشرف على حالته في المستشفى هم أعضاء من الشاباك بلباس مدني، ويحاولون إرغامه على شرب الفيتامينات والسكر والملح، في محاولة لكسر إضرابه عن الطعام.

وبين لرؤيا أنه رفض تناول أي نوع من أنواع الفيتامينات، كما رفض تناول السكر والملح، وذلك قبل نيل حريته وإلغاء قرار التوقيف الاداري في المعتقل، مؤكداً أن هذه ليست فقط قضيته، ولكن قضية كل الفلسطينيين.

ووجه عبر رؤيا رسالة الى الرئييس الفلسطيني محمود عباس طالبه بمتابعة كافة الأسرى الفلسطينيين وليست فقط قضيته، وخاصة المعتقلين الاداريين، مؤكداً أن شعاره اليوم "النصر أو النصر أو الشهادة".

من جهتها قالت شقيقة الغضنفر أبو عطوان لرؤيا أن شقيقها ما زال يناضل من أجل حريته، ولن يفك إضرابه عن الطعام إلا عندما ينال حريته من الاعتقال الاداري، وأشارت أن شقيقها الغضنفر دخل في مرحلة صحية حرجة نتيجة إضرابه عن الطعام، وبسبب الاهمال الذي يتعرض له في المستشفى.

وقالت شقيقته ان عدد من خلايا الدماغ تلفت بسبب الاضراب المستمر عن الطعام، واذا ما استمر على ذلك فإن أجهزة الجسم كذلك ستبدأ بالتوقف عن العمل، كما أن الغضنفر ليس هذا إضرابه الأول عن شرب الماء، حيث خاض هذه التجربة في السابق، وكانت نتيجتها الجفاف الحاد في الحلق مما أفقده صوته وقدرته على الكلام.


وبينت أن الاحتلال أصدر قراراً بتجميد الاعتقال الاداري، إلا أن ذلك لا يعني إلغاءه، حيث سيبقى مضرباً عن الطعام الى حين إلغاء القرار بشكل نهائي.

وطالبت الغضنفر أبو عطوان منظمات المجتمع الدولي وحقوق الانسان بتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال من أجل وقف الاعتقال الاداري لشقيقها وإنقاذ حياته.


وختمت حديثها بالقول أن المرحلة المقبلة من الإضراب سيكون عنوانها "الموت أو الموت" إذا لم تحل قضية الاعتقال الاداري الذي فرضته سلطات الاحتلال الاسرائيلي على الغضنفر أبو عطوان.