فتاة تتلقى مطعوم كورونا
توصية ألمانية بخلط لقاحات كورونا
أصدرت ألمانيا توصية، هي الأولى من نوعها، لخلط لقاحات كورونا، داعية إلى تلقي لقاح "مرسال الحمض الريبي" بعد الجرعة الأولى من لقاح "أكسفورد - استرازينيكا".
وقالت اللجنة الدائمة للتطعيم في ألمانيا، إن الأشخاص الذين يتلقون جرعة أولى من لقاح "أكسفورد-استرازينيكا" "يجب أن يحصلوا على لقاح مرسال "الحمض النووي الريبي "كجرعة ثانية، بغض النظر عن أعمارهم".
وهذا يجعل ألمانيا واحدة من أوائل الدول التي توصي بشدة الأشخاص الذين تلقوا جرعة أولى من "أسترازينيكا" بتلقي إما لقاح "فايزر/بيونتيك" أو لقاح "مودرنا" كجرعة ثانية.
وأوضحت اللجنة "إن "نتائج الدراسة الحالية تظهر أن الاستجابة المناعية المتولدة بعد التطعيم بجرعة مختلطة تصبح أفضل بشكل واضح"، مضيفة أنه على الرغم من أنها ليست "في وضع يمكنها تقديم أي توصية نهائية بشأن استخدام جرعتين مختلفتين من لقاحات (كوفيد-19)، إلا أن هناك "سبب علمي قوي" وراء هذا النهج.
وأكد رئيس استراتيجية اللقاحات والتهديدات الصحية البيولوجية ماركو كافاليري، أنهم "على دراية بالنتائج الأولية من الدراسات التي أجريت في إسبانيا وألمانيا والتي "تظهر أن هذه الاستراتيجية تحقق استجابة مناعية مرضية ولا توجد مخاوف تتعلق بالسلامة".
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ساعدت في تمهيد الطريق لاستخدام لقاح مختلط عندما تلقت حقنة "مودرنا" في يونيو كجرعتها الثانية بعد جرعة أولى من لقاح "استرازينيكا".
وقامت بعض الدول الأوروبية في السابق بإعطاء لقاحات مرسال الحمض النووي الريبي كجرعة ثانية بعد الجرعة الأولى من "استرازينيكا" لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة، بدلا من الفعالية، وبعد مخاوف بشأن حوادث تخثر الدم التي قد تكون قاتلة، أوصت دول مثل ألمانيا وإسبانيا بأن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما والذين تلقوا جرعة أولى من "استرازينيكا" يجب أن يتلقوا مرسال "الحمض النووي الريبي " mRNA" لجرعتهم الثانية.