مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عناصر من عصابة داعش الإرهابية

1
عناصر من عصابة داعش الإرهابية

باريس تعلن مقتل واعتقال قياديين في "داعش" بالصحراء الكبرى

نشر :  
06:34 2021-07-03|

أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي أن عددا من قادة عصابة داعش الإرهابية، في الصحراء الكبرى قتلوا أو اعتقلوا في الأسابيع الأخيرة بأيدي قوة برخان الفرنسية وشركائها.

يأتي ذلك في وقت قالت فرنسا الجمعة إنها ستستأنف العمليات العسكرية المشتركة في مالي، بعد تعليقها مطلع الشهر الماضي عقب ثاني انقلاب شهدته الدولة الواقعة بغرب إفريقيا في أقل من عام. 

وقالت وزارة الجيوش في بيان إن فرنسا قررت، عقب مشاورات مع السلطات الانتقالية في مالي ودول المنطقة، "استئناف العمليات العسكرية المشتركة وكذلك المهمات الاستشارية الوطنية التي تم تعليقها منذ 3 حزيران/يونيو".


وقالت بارلي إن التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة الساحل تشهد خسارة مزيد من قياداتها.

وأشارت الوزيرة إلى أن عبد الحكيم الصحراوي، وهو "وجه معروف إعلاميا في "داعش" في الصحراء الكبرى" اشتهر "بتطبيقه الصارم للشريعة" وبمقاطع فيديو تظهر قطع رؤوس، قد قتل في الآونة الأخيرة. 

وأوضحت بارلي "حصلنا على تأكيد بأنه مات في أيار/مايو في ظروف لا تزال مجهولة".

من جهة ثانية، وفي إطار عملية نفذتها قوة برخان وجنود نيجريون وقوة "تاكوبا" الأوروبية في حزيران/يونيو في الأجزاء النيجرية والمالية من منطقة ليبتاكو الشاسعة، تم اعتقال قياديين في "داعش" في الصحراء الكبرى، هما سيدي أحمد ولد محمد ودادي ولد شعيب.

كذلك، تم "تحييد" ستة إرهاببين حسب ما أوضحت الوزيرة، بينهم المحمود الباي الذي جرى التعريف عنه بصفته "قائدا لمجموعة من المقاتلين (تابعة لعصابة داعش الإرهابية بالصحراء الكبرى) في منطقة ميناكا على الحدود مع النيجر".

وقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انهاء عملية برخان لمواجهة الجهاديين في منطقة الساحل الإفريقي مفضلا المشاركة في ائتلاف دولي يدعم القوات المحلية، وهو رهان دونه مخاطر مع جيوش لا تزال ضعيفة ومهمة صعبة لحشد التأييد الأوروبي.

وبعد ثماني سنوات على وجودها المستمر في منطقة الساحل حيث ينتشر اليوم 5100 من عسكرييها، تريد فرنسا الانتقال من مكافحة المسلحين في الخطوط الأمامية إلى الدعم والمرافقة (استخبارات، طائرات بدون طيار، طائرات مقاتلة، إلخ). وهي طريقة لتقليل المخاطر وإجبار دول المنطقة على تحمل مزيد من المسؤولية عن أمنها.


وشددت بارلي على أن "هذا التحول لا يعني مغادرة منطقة الساحل، او أننا سنبطئ عملياتنا لمكافحة الإرهاب" في المنطقة.

وقالت "لدينا بشكل جماعي، نحن الأوروبيين، مسؤولية تأمين الخاصرة الجنوبية لأوروبا. من الضروري عدم السماح لمنطقة الساحل، ولإفريقيا بشكل أوسع، بأن تصبح منطقة لجوء وتوسع لهذه الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيمي داعش والقاعدة".

  • فرنسا
  • عصابة داعش
  • الجيش الفرنسي