ارشيفية
بايدن: لن تحصل إيران يوماً على سلاح نووي في عهدي
أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن لنظيره الإسرائيلي المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين أنّ الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، وذلك خلال استقباله في البيت الأبيض قبيل زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الدولة العبرية نفتالي بينيت.
وقال بايدن للرئيس الإسرائيلي في المكتب البيضاوي "لن تحصل إيران يوماً على سلاح نووي في عهدي".
وبعد المحادثات صرّح ريفلين للصحافيين أنّه "راض جداً" عن تصريحات بايدن حول إيران وشدّد على "وجوب التعاون" بين إسرائيل وواشنطن.
وفي تصريحاته رفض بايدن الانتقادات التي وجّهت إليه في الكونغرس في إطار التشكيك بالصلاحية القانونية لإصداره أمراً بشنّ ضربة جوية ضد ميليشيات مدعومة من إيران متّهمة بشن هجمات ضد أميركيين في سوريا والعراق.
وقال بايدن "أمتلك هذه الصلاحية".
وكانت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية الوثيقة قد تدهورت بعدما خلف بايدن دونالد ترامب في سدة الرئاسة في كانون الثاني/يناير.
إلا أن تشكيل حكومة جديدة في الدولة العبرية برئاسة بينيت بعد إطاحة بنيامين نتانياهو، حليف ترامب، فتح المجال أمام تحسن العلاقات وزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد للبيت الأبيض في المستقبل القريب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إنّ اللقاء بين بايدن وريفلين "يسلّط الضوء على قوة العلاقات انطلاقا من مصالحنا المشتركة بالأمن والاستقرار".
وإذ لفتت ساكي إلى أنّ موعد زيارة بينيت للبيت الأبيض لم يحدّد بعد، شدّدت على أنّ "الرئيس يتطّلع إلى استقبال رئيس الوزراء قريباً".
والأحد أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لبيد نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في أول لقاء بينهما بوجود "تحفّظات شديدة" لدى الدولة العبرية بشأن المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق المبرم بين طهران والدول الكبرى حول النووي الإيراني، مبدياً في الوقت نفسه أمله بتعزيز الحوار مع واشنطن.
وقال لبيد في مستهل الاجتماع مع بلينكن في روما "لدى إسرائيل تحفّظات شديدة بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا. نعتقد أنّ السبيل لبحث هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية، وليس في مؤتمرات صحافية".
وتابع لبيد "في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء"، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو والحزب الجمهوري الأمريكي، وأضاف "سوف نصلح سويا تلك الأخطاء".