استمرار المظاهرات احتجاجا على اغتيال نزار بنات
عائلة نزار بنات: عباس لم يكترث بالجريمة ولا نقبل لجنة تحقيق عرجاء
ذكرت عائلة الناشط نزار بنات، الذي اغتالته أجهزة الأمن الفلسطينية، أن جهود إخفاء الجريمة افتقدت أدنى درجات الذكاء، مشيرة إلى أن نزار قُتل وهو نائم، وكان يظن أنه بأمان تحت خيمة سلطة وطنية تنفذ الحقوق والواجبات.
وطالبت العائلة في مؤتمر صحفي الاثنين، السلطة بالاعتراف بأن جريمة قتل ابنها حدثت، وتحديد أطراف هذه الجريمة ومرتكبيها، مشددة على أن ما حدث لنزار جريمة قتل متكاملة الأركان، وهو شهيد الكلمة.
وقالت العائلة، إن "الرئيس محمود عباس لم يتصل بنا ولم يكترث بالجريمة".
وأكّدت أن ما وقع جريمة يجب تحديد أطرافها من لجنة حيادية موثوقة تتكون من عناصر ومكونات ذات طابع حيادي أخلاقي أمام الملأ، وتُعلن أسماء أعضائها.
وشددت على أنه بعد وقوع الجريمة يجب البدء بعملية الاعتقال، داعية إلى أنه يجب تحديد الجهات الرسمية التي تدير ملف الأمن تخطيطا وتنفيذا ومراجعة وتقييما وإيقاعا للعقوبات.
وأشارت العائلة إلى أن نزار كان يستخدم الكلمات الحرة من أجل الإصلاح، وهو حق مشروع في المحافل الدولية.
وتابع والده أنه "لا يمكن أن يكون الخصم حكما؛ لا نقبل لجنة تحقيق منقوصة عرجاء معظم أعضائها يمثلون السلطة".
ونبه إلى أن معظم اهتمام الجهات الرسمية عند وقوع الجريمة، كان منصبا على تهريب الجثة.
وحثت العائلة على أنّه يجب اعتقال العناصر التي نفذت قتل نزار تحت جنح الظلام، وتقديمهم للمحاكمة بصورة علنية.
وأعربت عن رفضها لجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة، لأن كل أطرافها من السلطة الفلسطينية، وهذه شريعة الغاب.