السجن 5 سنوات وغرامة مالية 300 ألف جنيه لشابين أساءا استخدام "تيك توك"
مصر.. السجن ٥ سنوات وغرامة ٣٠٠ ألف جنيه لشابين أساءا استخدام "تيك توك"
قضت محكمة مصرية بالسجن 5 سنوات وغرامة قدرها 300 ألف جنيه، على شابين اتهما ببث مقاطع فيديو مسيئة للمجتمع المصري عبر موقع التواصل الاجتماعي "تيك توك".
ووجهت لهما تهم اساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة للمواطنين والاعتداء على قيم المجتمع المصري، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعي.
حيث قضت المحكمة بحبس كل من "مصطفى .ع .م"، ومقيم قرية درين مركز نبروة، و"أسامة .أ .ا." ومقيم بندر نبروة حيث استغلوا موقع التواصل الاجتماعى "تيك توك" لبث محتوى مسئ تحت مسمى "نور بيكا"، وبثوا من خلاله مقاطع مرئية مسيئة للمجتمع المصري.
وأكدت هيئة المحكمة أن المتهمين خرجا عن مبادئ المجتمع المصرى العريقة، ببث ونشر مقاطع مرئية ومسموعة اشتركوا بها وجعلوا منها أداة لهدم أعمدة المجتمع المتمثلة في قيمه ومبادئه وتقاليده مطلقين بها ألسنتهم بالقول الفاحش والبذاءة بغير اتزان وروية وحكمة بإستعمال أفكارا وعبارات اتسمت بالعشوائية الفكر والسلوك وتنال من قيم المجتمع المصري وسمعته وكرامته، ومن ثم فلا يسع المحكمة إزاء ذلك سوى إعمال نصوص القانون وإنزال العقاب الملائم بهم وفقا لسلطة المحكمة التقديرية ورؤيتها التي خولها لها المشرع في ذلك.
ووجهت هيئة المحكمة بإجماع آرائها خلال النطق بالحكم رسالة أهابت فيه الأسر المصرية بمتابعة وملاحظة ابنائهم وذويهم ومراقبة ما يتصلوا به عبر الشبكة المعلوماتية وما يبث إليهم من محتويات ومقاطع مرئية ومسموعة تغير من هويتهم وقيمهم موروثاتهم، وبث الأخلاق الكريمة في نفوسهم .
وقالت هيئة المحكمة في حكمها :"ان الله عز وجل جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلا بيننا وبينه ومن ثم فقد وجب على كل أب وأم حملا على عاتقهم أداء الرسالة تجاه أبنائهم الحرص كل الحرص على حمايتهم وتنشئتهم حافظين لتلك الأمة قيمها ومبادئها وأخلاقها والنأي بهم عن أمور وضعت كذبا وبهتانا تحت مظلة التقدم والفضاء المفتوح والتي تحوي أفكارا وممارسات ظاهرها التطور وباطنها الإثم والانحدار الأخلاقي فإذا ما انتفى ذلك فإننا سننعى قيما ومعان جميلة كنا نود ان نقولها لأبنائنا وكانوا فريسة سهلة السقوط في براثن الإخلال بالآداب العامة وانعدام المسئولية المجتمعية ومن ثم التردى في حرمة المسئولية الجنائية وما يترتب على ذلك من آثار وعواقب وخيمة.