اغتيال الناشط نزار بنات
حزب فلسطيني ينسحب من الحكومة على خلفية اغتيال الناشط نزار بنات
اعلن مسؤول في حزب الشعب الفلسطيني (الحزب الشيوعي سابقا) أن اللجنة المركزية للحزب قررت الأحد، الانسحاب من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية، بسبب "عدم احترامها للقوانين والحريات العامة"، وذلك على خلفية وفاة ناشط فلسطيني في أثناء اعتقاله من قبل الاجهزة الامنية فجر الخميس.
وقال عضو اللجنة المركزية للحزب عصام بكر لوكالة فرانس برس "إن القرار كان اتخذ من المكتب السياسي للحزب قبل ثلاثة أيام، وإن اللجنة المركزية صدقت على القرار الأحد".
ويمثل حزب الشعب في الحكومة التي تقودها حركة فتح بوزير العمل نصري أبو جيش.
وتشكلت حكومة اشتية في نيسان 2019 بمرسوم رئاسي، واوكلت اليها مهمة التحضير للانتخابات التي ارجئت لاحقا، وانضمت إليها أحزاب أخرى مثل حزب الاتحاد الديموقراطي وجبهة النضال الشعبي.
ويأتي قرار حزب الشعب في ظل الاحتجاجات العارمة التي شهدتها الاراضي الفلسطينية، إثر مصرع الناشط الحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الاجهزة الامنية فجر الخميس الفائت.
ولليوم الرابع على التوالي، من المقرر تنظيم تظاهرات مساء الاحد في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفي الخليل بجنوب الضفة حيث كان يقيم نزار بنات.
ووقعت مواجهات عنيفة بين محتجين ورجال الامن الفلسطيني وسط مدينة رام الله السبت، على مسافة قريبة من مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اصيب خلالها عدد من المحتجين وعناصر الامن.