صورة تم رصدها لجسم فضائي غريب
المخابرات الأمريكية تقول كلمتها بشأن الأجسام الطائرة المجهولة
قالت المخابرات الأمريكية، الجمعة، في تقرير طال انتظاره إنه لا يوجد دليل على وجود كائنات فضائية، مع الإقرار بأن عشرات الظواهر التي شاهدها طيارون عسكريون لا يمكن تفسيرها.
وذكر التقرير الذي نشره مكتب مدير المخابرات القومية "ربما لا يوجد تفسير واحد" لهذه الظواهر، مضيفا "ليس لدينا حاليا معلومات كافية في قواعد بياناتنا لنعزو هذه الحوادث إلى أسباب محددة".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في أغسطس/ آب الماضي إنشاء وحدة مكلفة رسميا بدراسة الأجسام الطائرة المجهولة، وضعت تحت إشراف سلاح البحرية الأمريكي.
ويرى العسكريون الأمريكيون أن "الظواهر الجوية المجهولة" لا علاقة بقادمين من الفضاء بل بخصوم حقيقيين جدا للولايات المتحدة.
وتشعر واشنطن بالقلق خصوصا من قدرات الصين التجسسية بمساعدة طائرات مسيرة أو وسائل أخرى محمولة جوا.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية بثت، في نهاية أبريل 2020، ثلاثة تسجيلات فيديو صورها طيارون تابعون لسلاح البحرية لمصادفتهم خلال تحليقهم أجساما طائرة مجهولة.
ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 والتسجيلان الآخران إلى يناير/ كانون الثاني 2015.
وفي أحد التسجيلات يظهر جسم ينتقل بسرعة بعد ثوان من رصده من أجهزة طائرة البحرية الأمريكية، ويختفي.
وفي تسجيل آخر، يظهر جسم طائر فوق غيوم بينما يتساءل الطيار "هل هو طائرة مسيرة؟".
وبين 2007 و2012، قام البرنامج، بتوثيق أجسام طائرة غريبة تتحرك بسرعة كبيرة بدون قوة دفع ظاهرة أو في موقع ثابت دون أي حامل مرئي لها.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أكدت أنها "تأخذ على محمل الجد أي توغل غير مصرح به لأجسام طائرة فوق مراكزنا التدريبية أو في مجالنا الجوي، وتدرس كل تقرير في هذا الشأن".