مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيره القبرصي في لارنكا

Image 1 from gallery

الصفدي: نريد منطقة مستقرة وآمنة تتجه نحو حل الصراعات

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، "نريد منطقة مستقرة وآمنة تتجه نحو حل الصراعات، وسنستمر في العمل من أجل الإسهام في حل الأزمات الإقليمية".

وأشار الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك، عقد اليوم الجمعة، مع نظيره القبرصي في لارنكا، إلى أن الأردن وقبرص تربطهما علاقات تاريخية عريقة تتطور على نحو دائم، وأن التطورات في المنطقة تنعكس مباشرة على البلدين، وأنهما معنيان بتحقيق الأمن والاستقرار، وتجاوز التحديات لتحقيق تطلعات الشعوب.


وقال "اتفقنا على وضع خريطة طريق لتحقيق التقدم في عدد من المجالات على نحو ملموس؛ منها مجال التجارة والتعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي".

وأضاف الصفدي أن الأوضاع الوبائية في الأردن مستقرة ومنخفضة، داعيا قبرص والاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الأردن كدولة خضراء، أسوة بمنظمة الصحة العالمية، لتنشيط للسياحة.

وأشار إلى أن الحوار تطرق إلى القضايا الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، القضية الأساسية، مثمنا الموقف القبرصي الداعم لحل الدولتين على أساس الشرعية الدولية.

وقال: "لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أساس حل الدولتين".

وتابع: "رأينا في الأشهر الماضية أنه لا يمكن تجاوز القضية الفلسطينية، وأن استقرار المنطقة يبقى هشا ما لم يكن هناك تقدم حقيقي اتجاه السلام العادل والدائم، الذي يلبي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، ويضمن لهم العيش الكريم".

وأكد أن "الوضع القائم لا يمكن أن يستمر، ويجب تكاتف الجهود لعودة مفاوضات جادة وفاعلة، لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي".

ولفت الصفدي إلى الجهود المبذولة من وكالة أونروا "لا يمكننا الاستغناء عنها نظرا إلى دورها في خدمة اللاجئين"، داعيا إلى ضرورة دعمها واستمرار حشد التمويل لها.

وفي حديثه عن الأزمة السورية، أوضح الصفدي أن "الأزمة طالت ونسعى إلى تحقيق حل سياسي يحفظ وحدة البلاد ويهيء الظروف للعودة الطوعية للاجئين السوريين"، مشددا على الحل السياسي الذي ينهي الأزمة ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها، ويعيد لها أمنها استقراردها ودورها في المنطقة.

وفيما يتعلق بالعراق، لفت الصفدي إلى أن حماية أمنه واستقراره هو حماية لأمن واستقرار المنطقة برمتها، مجددا تأكيد الأردن دعم العراق والحكومة العراقية، مشددا على ضرورة تحييد العراق عن الصراعات الإقليمية.


وقال الصفدي إن "الإرهاب لايزال خطرا قائما ولا نستطيع الانتصار عليه إلا بالعمل الجماعي بمنهجية شمولية، وبحل الصراعات وبيئات اليأس التي يعتاش عليها".

وأضاف "نعتمد في المنطقة على بعضنا بعض، ومن أجل تلبية طموحات شعوبنا لا بد من العمل معا لحل بؤر التوتر".