الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني: لن أسمح بسرقة الثورة و"لو اقتضى الأمر الشهادة"
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه سيبقى على الدوام يدافع عن حركة فتح بإرثها وحاضرها ومستقبلها، مؤكدا أنه "لن يسمح بسرقة الثورة ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وقال عباس في الكلمة الختامية لاجتماعات المجلس الثوري في دورته الثامنة، التي عقدت على مدار ثلاثة أيام بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، "أتحدث إليكم بعد أن بلغت ما بلغت من العمر، وأمضيت أكثر من 60 عاما من عمري في هذه الحركة، وفي قيادة هذه الثورة مع أخي ورفيق دربي ياسر عرفات رحمه الله، وإخواني أعضاء اللجنة المركزية الذين سبقونا إلى جنات الخلد مع الأنبياء والشهداء والصديقين، والذين ما زالوا أحياء، أطال الله أعمارهم، الذين أجدد لهم العهد والوفاء، وأن أبقى وفيا لرسالتهم، مخلصا لفلسطين وشعبها العظيم في مختلف أماكن وجوده، حتى رحيل الاحتلال عن أرضنا ودولتنا الفلسطينية بعاصمتها الأبدية القدس".
وأضاف: "ربما أقسو عليكم أحيانا، وهذا ليس بقصد الإحباط أو الإساءة أو الإهانة لا سمح الله، وإنما من باب المحبة والاحترام والتقدير والتوجيه والإرشاد".
وتابع قوله: "لقد عاهدت الله والشهداء وشعبنا العظيم أن أدافع عن هذه القضية، ولو اقتضى الأمر الشهادة، لذا سأدافع عن هذه الحركة، بإرثها وحاضرها ومستقبلها بدمي، ولن أسمح بسرقة الثورة والمنظمة، ومعكم وبكم سنحيي إرث هذه الحركة العظيمة، قائدة نضال شعبنا العظيم".