#انقذوا_اسراء يتصدر ترند الأردن دعما للأسيرة إسراء جعابيص
#انقذوا_اسراء يتصدر ترند الأردن دعما للأسيرة إسراء جعابيص
أطلق عدد من النُشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي حملة مُوسعة من أجل دعم الأسيرة الفلسطينية إسراء جعابيص، المُعتقلة مُنذ ست سنوات في سجون الإحتلال الإسرائيلي بوضعٍ صحي سيء للغاية.
وتصدر هاشتاق "#انقذوا_اسراء" موقع التغريدات تويتر في الأردن، دعما للأسيرة المعتقلة منذ 6 سنوات في الاحتلال الإسرائيلي.
israa a Palestinian prisoner in Israeli jail who is in instant needs of 8 surgeries and it been almost six years since she was 65% burned in her car IOF were watching her burn then accused her of attempted murder with no victim no real trial #saveisraa
#انقذوا_إسراء pic.twitter.com/OssdkF9eN3
If you can't eliminate the injustice, at least tell everyone about it.#SaveIsraa#انقذوا_اسراء pic.twitter.com/ttOb1ERk7B
She has been arrested for 6 years now, without any health care or medicine or even pain killers !!#saveisraa#انقذوا_اسراء pic.twitter.com/AhwxBBKKra
Save #Palestine #FreePalestine #انقذوا_إسراء https://t.co/JyGcTfFj0w
وكان أحد أهم أهداف تلك الحملة المُوسعة توفير العلاج المُناسب لها في أسرع وقت مُمكن، بسبب وضعها الصحي السيء الذي تُعاني منه.
Keep speaking because we’re not allowed to ask ??#saveisraa #انقذوا_اسراء_جعابيص #انقذوا_اسراء https://t.co/65aFyPnc5o
اقرأ أيضاً : عباس: أدعوكم جميعا إلى العمل سويا لدحر الاحتلال الإسرائيلي وبناء دولتنا
من هي إسراء جعابيص؟
أسيرة فلسطينية اعتقلت بعد حريق شب في سيارتها وأصيبت على إثره بحروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسدها، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.
كانت تدرس إسراء في السنة الثانية بالكلية الأهلية في بلدة بيت حنينا شمالي القدس في تخصص التربية الخاصة، وكانت تعمل مع المسنّين، إلى جانب الفعاليات الترفيهية في المدارس والمؤسسات، وهي متزوجة ولديها ابن واحد هو معتصم يبلغ من العمر 8 سنوات.
في يوم 11 أكتوبر 2015 كانت إسراء في طريقها من مدينة أريحا إلى مدينة القدس؛ حيث كانت تعمل في مدينة القدس يوميّاً وكانت تنقل بعض أغراض بيتها إلى سكنها الجديد بالقرب من مكان عملها، وفي ذلك اليوم كانت تحمل معها أنبوبة غاز وجهاز تلفاز، وحسب ما ذكرت إسراء للمحققين كانت تشغل المكيف ومسجل السيارة.
عندما وصلت إسراء إلى منطقة الزعيم قرب مستوطنة معاليه أدوميم انفجر بالون السيارة الموجود بجانب المقود، وهو موجود أصلاً للتقليل من مضاعفات حوادث السير، واشتعلت النيران داخل السيارة فخرجت إسراء من السيارة وطلبت الإسعاف من رجال شرطة الاحتلال الإسرائيليين المتواجدين على مقربة من مكان الحادث.
إلا أن أفراد الشرطة لم يقدموا لها الإسعاف واستنفروا واستحضروا المزيد من رجال الشرطة والأمن، وأعلنت الشرطة في البداية أنه حادث سير عادي، ثم ما لبث الإعلام العبري عدّ ما حصل أنه عملية لاستهداف الجنود الإسرائيليين، واكتشف المحققين وجود التلفاز مع أنبوبة الغاز، وانفجار بالون السيارة وليس أنبوبة الغاز، وعلموا أن تشغيل المكيف منع انفجار زجاج السيارة، لكن المخابرات الإسرائيلية ادعت أن إسراء كانت في طريقها لتنفيذ عملية.
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إسراء، وعقدت لها السلطات الإسرائيلية عدداً من الجلسات داخل المستشفى لصعوبة نقلها إلى المحكمة بسبب حالتها الصحية الحرجة، ووجهت لها لائحة اتهام في هذه الأثناء بمحاولة تنفيذ عملية وقتل يهود من خلال تفجير أنبوبة غاز. واستدلًّت النيابة ببعض العبارات المنشورة على صفحتها على فيس بوك.
وبعد مداولات ونقاشات داخل محاكم الاحتلال الإسرائيلية حكم عليها بالسجن لمدة 11 عاماً، وغرامة مالية مقدارها 50 ألف شيكل، وكانت المداولات قبل الحكم قد استمرت لمدة عام، وصدر الحكم في 7 أكتوبر 2016.
وسحب الاحتلال بطاقة التأمين الصحي منها ومنع عنها زيارة ذويها عدة مرات، وفي إحداها منع ابنها من زيارتها.