الاحتلال يضع عراقيل أمام عملية إعمار قطاع غزة
الاحتلال يضع عراقيل أمام عملية إعمار قطاع غزة
حذرت فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال من استمرار المماطلة في مسالة منع اعادة اعمار قطاع غزة وذلك بعد اشتراط الاحتلال ان عملية الاعمار مقترنة باطلاق سراح الجنود المحتجزين لدى المقاومة فيما أكدت المقاومة ان الجنود المحتجزين هم مقابل الاسرى في سجون الاحتلال فقط.
الاسرى مقابل الأسرى، هذا رد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد مماطلة الاحتلال وعرقلة عملية إعمار القطاع وذلك من خلال ربط ملف جنود الاحتلال المحتجزين لدى المقاومة مقابل السماح بإدخال مواد البناء لإعادة إعمار ما تركه العدوان المتكرر على غزة من دمار طال مساكن المدنيين العزل في الوقت ذاته يرى المراقبون أنه لربما تشهد الساحة الفلسطينية جولة تصعيد تحاول الحكومة الجديدة اثبات نفسها فيما تؤكد المقاومة أنها على استعداد للرد على أي تحركات يجريها الاحتلال.
مسألة إعادة إعمار قطاع غزة هي واحدة من المسائل التي تعمل حكومة الاحتلال الجديدة على الخوض فيها الى جانب مسألة توسيع الاستيطان في الضفة الغربية إضافة إلى الحديث عن خصم أموال المقاصة وقانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية الذي تم تأجيل التصويت عليه إلى حين الوصول الى توافق.
بحسب المحللين فإن ما تقوم به حكومة الاحتلال الجديدة من وضع عراقيل أمام كل القضايا الفلسطينية تأتي تحسباً لإعادة المفاوضات بين ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن الجانبين الفلسطيني والكيان المحتل بحيث انه اذا تم إجبار الاحتلال على إلغاء أي إجراء تلغي الإجراءات الجديدة مع الإبقاء على مخططاته السابقة على صعيد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس واستمرار فرض الحصار على قطاع غزة .