" الغاز الإسرائيلي ..ردود فعل شعبية " على نبض البلد

رؤيا- محمد المجالي- ناقشت حلقة نبض البلد الاثنين، والتي تبث على قناة رؤيا، موضوع " الغاز الإسرائيلي ..ردود فعل شعبية "، حيث استضافت الحلقة كلا من د.محمد كريم الزبون - عضو مجلس النواب ود.سعيد ذياب - أمين عام حزب الوحدة الشعبية و م.بادي الرفايعة - نقابة المهندسين.

سؤال الحلقة: هل تعتقد أن أولوية الشعب الأردني هي مقاطعة إسرائيل أم تحصيل الغاز بسعر أفضل؟
مقاطعة إسرائيل 83%
تحصيل الغاز بسعر أفضل 17% 

وقال محمد كريم الزبون من حيث المبدأ كمجلس نواب وكعضو لم تطرح علينا هذه الاتفاقية للنقاش والحوار المبدأي، اما الوضع الذي حصل هي بالونات واعطي الوضوع حجم اكبر من حجمه والسبب ان الاتفاقية في علم الغيب من حيث المبدأ.

وتابع الزبون ان الكل يحاول ان يجد بديل للطاقة وهي المرة الاولى التي نسعها بها ان نجد بديل او طاقة بديلة، اتوقع خلال العامين القادمين بعض الحلول للطاقة البديلة من خلال ثرواتنا.

واضاف "طلبنا النقاش والحوار وعمل عصف ذهني مع الحكومة بشأن موضوع الغاز والحكومة لم تطرح الاتفاقية وبالتالي سنطلع على جميع الاراء".

وأشار الى ان الاردن دولة ذات سيادة وبعد فك الارتباط لها حدود معترف بها دوليا  وفك الارتباط كان من اجل بناء الدولة الفلسطينية وليس لبناء المستوطنات، وبالعودة الى موضوع الغاز هي لغاية الان توجه او اتفاق نوايا والحديث عن بدائل من دول اخرى، قطر ملتزمة مع دول منذ 25 عاما ومن خلال عقود ولا مجال لاعطائنا وقد اعتذرت، اما مصر فقد اصبحت تستورد الغاز من اسرائيل بعد ان اكتشفت ان حقولها وهمية، الدولة الفلسطينية وقعت مع اسرائيل، اما نقل الغاز من الجزائر وقبرص في البواخر مكلف كثيرا.

وفي ذات السياق اضاف الزبون الى ان هذه الاتفاقية هي توصية مبدأية دون ان تكون مدروسة وهناك شركات بمسميات اخرى كندية او اميركية تغولت في العالم العربي والاسلامي ابتداء من صندوق النقد الدولي وانتهاء بالاعلام وهناك دعاية غير مدروسة وكسبوا عطف العالم.

وقال الزبون "عندما يفقد الغاز ويخرج المواطن الى الشارع فستكون هناك مشكلة كبيرة.

من جانبه  قال سعيد ذياب ان الموضوع ليس سهلا كما يبدو وما يتحدث به الناس ان هذه الاتفاقية جزء من خيارات استراتيجية وان المواطن الاردني حريص ان يأخذ الغاز بسعر رخيص ويجب ان لا نضع الموضوع بتبرير هذه الاتفاقية تحت مسمى المصلحة الوطنية والموضوع سياسي اكثر من ما هو اقتصادي والجهد المبذول لها سياسي بدليل حرص الولايات المتحدة على توقيع هذه الاتفاقية ومن اجل ان تعزز محور الاعتدال العربي مع الكيان الصهيوني ويكون هناك جسر للاقتصاد الاسرائيلي للتغول بالعالم العربي وفكرة التطبيع ورهن الاقتصاد الاردني للهيمنة الاسرائيلية.

وتساءل كيف نسمح ان نفكر بوضع الاقتصاد الاردني بهذا الوضع.

وفي هذا الصدد تابع ذياب ان الموضوع سيؤخذ بشكل اشمل "ذرائعية" اي نحن نمتلك عقلية ذرائعية اي نبحث عن طرق لتصحيح الخطأ، هذه الحكومة والتي سبقتها طلب منها جلالة الملك خطة اقتصادية لمدة 10 سنوات ويجب على الاردن ان يعتمد على ذاته ولو يلاحق المتهربين من الضرائب سنوفر 800 مليون دينار بالاضافة الى الهدر المالي.

وأشار الى ان رسم خطة تبدأ بتقنين الانفاق والاحزاب قدمت بدائل منها اعادة النظر بقانون ضريبة الدخل وقرار رفع الدعم عن المحروقات زاد الفقراء ووزير المالية اقر بأن هناك هدر في المال العام بقيمة مليار دينار.

من جهته، قال بادي الرفايعة بالتأكيد هناك دوافع سياسية رئيسية في هذا الموضوع لكن لماذا تولد الشعور بالرفض لان الشعب الاردني منسجم مع نفسه ويرفض الاحتلال الصهيوني واي اتفاقية هي تطبيع مع العدو.

وقال الرفايعة ان المواطن يدفع لهذه الطاقة وقود ودعم لآلة الحرب الاسرائيلية وبناء المستوطنات، وان الدخول على هذا الموضوع هو الدخول في معترك خطير وتويط للناس وفرض التطبيع على الناس وتبعية مع العدو وهزيمة.

وفي السياق ذاته اشار الرفايعة ان اهداف التطبيع ان ننهزم داخليا وان الناس لديها القدرة على التفكير والانجاز وسنجوع ولا ان تضاء بيوتنا بالغاز الاسرائيلي.

وتساءل الرفايعة لماذا يوضع المواطن امام بدائل موضوع الطاقة ومشاريعها جميعها غامضة ومقصودة.

وأضاف ان الاحتياطي الموجود من الغاز في الاردن والتي تحدثت عنه الشركات هو 70 ترليون وحجمة اكبر بـ45 مرة من الصفقة الحالية.