قصف إسرائيلي يستهدف مناطق مدنية في غزة
الإعلام العبري: الحرب الإسرائيلية على غزة "مسألة وقت" وهذه الأسباب
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، ان تقديرات سياسية وأمنية إسرائيلية، ذهبت إلى أن عدوانًا على قطاع غزة هو مسألة وقت.
فبينما نقل موقع "واينت" العبري تقديرات سياسيّة أن تل أبيب ستشن حربًا على قطاع غزّة خلال شهرين، كما نقلت "القناة 12" العبرية عن مصدر أمني كبير أن "الحرب أو الأيام القتالية" ستكون خلال "أسابيع قليلة".
وأبرزت "القناة 12" العبرية أربع نقاط خلافية بين الاحتلال وحركة "حماس"، زعمت أنها ستؤدي "على ما يبدو، إلى تصعيد إضافي".
وأولى هذه الخلافات، وفق القناة، المنحة القطرية لقطاع غزّة، وآلية إدخالها إلى القطاع.
وزعمت القناة أن حركة "حماس" ترفض تحويل المنحة إلى السلطة الفلسطينية لتوزيعها. ورجّحت القناة أن يتم التوصل إلى تسوية تنقل بموجبها مسؤولية المنحة إلى الأمم المتحدة.
أما الخلاف الثاني، وفق القناة، فهو نقطة انطلاق مفاوضات التوصّل إلى تهدئة، من الأوضاع عشية الحرب الأخيرة على القطاع، أو من الوضع الحالي؟ فبينما تطلب حركة "حماس" إعادة فتح مساحة الصيد بشكل كامل قبل انطلاق المفاوضات، يصرّ الاحتلال أن تكون هذه "التسهيلات" جزءًا من المفاوضات.
والخلاف الثالث، هو سياسة الردّ الإسرائيلية على البالونات الحارقة من قطاع غزة. ويتّجه الاحتلال الإسرائيلي إلى "الرد على البالون الحارق مثل الرد على الصاروخ".
بينما الخلاف الرابع هو قضية الأسرى، فبينما يصرّ الاحتلال الإسرائيلي على أن استعادة الأسرى هو جزء من المفاوضات لإعادة إعمار القطاع، تطلب حركة "حماس" أن يُترك الموضوع جانبًا، والتطرق إليه عبر صفقة خاصّة لتبادل الأسرى.
بموازاة ذلك، ذكر موقع "واللا"، مساء الجمعة، أنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقدّر أن حركة "حماس" لن تتردّد في إطلاق صواريخ على إسرائيل إن لم يطرأ تقدّم في الاتصالات للتوصل إلى تهدئة، على المدى القريب.