العثمان ينجح بتربية الأسماك في الظليل
العثمان ينجح بتربية الأسماك في الظليل - فيديو
خالد العثمان صاحب مشروع تربية أسماك في الظليل، بدأ مشروع حصاد مائي عام 2019.
دافعه الرئيس كان مشاهدته لـ "فاقد كبير" في المياه خلال فصل الشتاء إذ تفيض الأودية وتجري المياه في سيول دون تجميعها الإستفادة منها في عديد المناطق.
ومن هنا انطلق بتجميع المياه في بركة صناعية، عن طريق الحصاد المائي، وجعلها مكان عيش لـ 42 زوج من سمك الكرّب.
"تعلّمت الصيد بعدما ربيت السّمك"، يقول العثمان في حديثة لبرنامج أخبار الدار، متابعا بأن أكبر مشكلة واجهته كانت بتأمين غذاء الأسماك، إذ أن أعلاف الأسماك من أغلى أنواع العلف للثروة الحيوانية والثروة السمكية، حيث يصل سعر الطن الواحد إلى 650 دينار.
"الأزولّا"، نبته تنمو على وجه الأرض، شكلت حلاَ لهذه المشكلة، فجانب البركة الصناعية وجد العثمان مكانا لزراعة النبته، لتأمين غداء الأسماك.
في ظل بيئة صحراوية وخبرة قليلة بتربية الأسماك وجد المشروع دعما ورعاية من وزارة الزراعة ومديراتها حول تربية الأسماك وعلاج الأمراض، ساعد في نمو المشروع وتحقيق جزء من الجدوى الاقتصادية.
يقول العثمان "أنا شاب من ضمن شباب الأردن لكن إذا وجدنا احنا الشباب دعم حكومي ودعم توجيه ومعلومات وخلينا نقول آلية واستراتيجية كاملة لدعم الشباب رح ننتج ورح يكون عندنا إنتاج سمك ورح نعمل مشاريع ورح ننجح بكافة المجالات".