القطاع الصحي في لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة
القطاع الصحي في لبنان يلفظ أنفاسه الأخيرة
مع توالي الأزمات، ينازع القطاع الصحي في لبنان، من انقطاع الدواء إلى فقدان المستلزمات الطبية وصولا إلى رفع الدعم عن حليب الأطفال، يلفظ هذا القطاع أنفاسه الأخيرة.
رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي اعتبر أن قرار سحب المستوردين لملفات دعم حليب الأطفال (من عمر سنة إلى ثلاث سنوات) من وزارة الاقتصاد هو تصرف لا أخلاقي من مجموعة من الأشخاص استفادوا من البلاد كثيرًا، وعند أول مطبّ تبيّن أنهم لا يتمتعون بذرّة من الحس الوطني".
ودعا عراجي في حديث صحافي "في هذه اللحظة المفصلية إلى العمل على إلغاء احتكارات التجار كي لا نقع في الأزمة كل مرة".
عراجي قال في تغريدة له على "تويتر" إن "شركات ادوية، ومستلزمات طبية، حليب الأطفال، المحروقات، والمواد الغذائية، كلها تستفيد من دعم مصرف لبنان، ومعظمهم متورطين بهدر الدعم او تهريبة او تخزينة، مليارات صرفت والكل بينكر"، مضيفا أن "مقاولين بالكهرباء، والأشغال، والتلفونات، والإنترنت والمجاري، والمياه، استفادوا مليارات على بنية تحتية مهترئة".