المغامر الأردني أوس المرايات
مغامر يستكشف ٧ مسارات سياحية آمنة في أودية وجبال الطفيلة
تمكن المغامر الأردني أوس المرايات من اكتشاف سبعة مسارات سياحية مائية وصخرية جديدة في اودية الطفيلة وجبالها الشمالية الغربية والجنوبية، عبر سيره عشرات الكيلو مترات على الأقدام سعياً لإبراز هذه المواقع على خريطة السياحة المحلية والعالمية وتعزيز مفاهيم سياحة المغامرات.
وقال الكابتن المرايات في حديث لـ(بترا)، إنه تمكن من تحديد مسارات جديدة في مناطق طناب الرمل، وسيوح صالح، ووادي البغلة، وسرب عين عودة، ووادي خنيزير، وسيل جميلة.
وأضاف أنه يسعى لاكتشاف ممرات حديثة بهدف الإسهام في تعزيز الواقع السياحي وتكوين نواة لمركز سياحي في الطفيلة يعنى بسياحة المغامرات والتسلق والمسير الليلي والنهاري والانزالات الجبلية والترويج للمواقع السياحية في الطفيلة ذات التنوع في مقوماتها السياحية.
وأكد المرايات الحائز على عدة جوائز تقديرية وشهادات تدريبية عالمية ومحلية تؤهله لعمليات التدريب والمسير الليلي والنهاري برفقة المجموعات السياحية أن من أهداف تحديد هذه المسارات التسهيل على رواد المواقع السياحية والمغامرين السير بكل أمان دون تعرضهم للمخاطر عبر تطبيقات الـ(جي بي اس-GPS)، مشيراً إلى أنه وجد تعاوناً من مديرية السياحة ومجموعة من المغامرين في الترويج للمواقع السياحية في الطفيلة.
وأشار إلى اهتمام الباحثين عن المغامرة وشركات السياحة والسفر للوصول إلى هذه المسارات السياحية، مؤكداً ضرورة مأسسة سياحة المغامرات وتعزيزها بالمتطلبات اللازمة من إدلاء ومراكز لاستقبال الزوار ومحطات لخدمتهم وغيرها للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة وتعزيز رياضة المشي والتسلق والمسير لمسافات طويلة.
ولفت المرايات إلى أنه خضع للعديد من دورات الإنزالات الجبلية والمسير الليلي الآمن والطويل والتعايش ومهارات الإسعاف الأولية، التي تتضمن كيفية التعامل مع الطبيعة والحيوانات المفترسة، مضيفاً أنه يقوم حالياً باستقطاب المجموعات السياحية من مختلف مناطق المملكة ومن خارجها ومرافقتهم في رحلات على مدار السنة لتعريفهم بتنوع الطبيعة وجماليات الصخور الوردية والمياه الجارية والغطاء النباتي في تلك المناطق.
ولفت إلى أن الرحلات الطويلة أو القصيرة تعتمد على جملة من الاشتراطات، منها حالة الطقس واختيار الأماكن المناسبة الأقل خطورة، والتأكد من وجود بث للشبكات الخلوية في خط المسير مع الاستعانة بمسعف ودليل سياحي أو قائد يعرف تعرجات الأودية للعودة إلى نقطة الانطلاق بكل أمان.
بدورها، أشارت مديرة سياحة الطفيلة خلود الجرابعة إلى أن سياحة المغامرات والمسير عبر المسارات السياحية المتنوعة، بدأت تنشط أخيراً نتيجة وجود المسارات السياحية والمنظومة الطبيعية التي تمتاز بها الطفيلة.
وقالت إن مديرية السياحة أطلقت حزمة أنشطة ومبادرات حول سياحة المغامرات آلتي تمتاز بها الطفيلة.