جندية مخيم غزة.. أم المسنين تحفها دعواتهم بالبركة - فيديو

"العمل التطوعي هو روح حياة الإنسان وسعادته" بهذه العبارة تصف جندية رعاية المسنين الأردنيين ما تقوم به منذ سنوات في مخيم غزة بمحافظة جرش.

حيث تقوم جندية بخدمة كبار السن بشكل يومي ومن خلال فرق تطوعية شكلتها لتوفير متطلبات الحياة الأساسية لهم.

تقول في روايتها لما مرت به "بتطلع هذا الغزاوي الكبير في السن عمره راح وطنه راح لا تأمين صحي وتأمين اجتماعي لا ضمان، ولا وظائف، صفى حتى عمره انسرق منه وهو ما استفاد شيء لمكبره يعني حتى لو بدك تيجي لولاد المخيم ما في ولاد عاقين بس فقراء الأولاد فقراء".

تثابر جندية ومساعدوها على أنفسهم ويتحملون المشقة حتى يرون مسنا يتلقى "لو جزء بسيط مما يعينهم".

وتتابع "في منهم كثير ما الهم اهل هنا وانا سفرتهم على اهلهم في غزة وعاشوا بقية عمرهم هناك وفي ناس ما كان يوجد لهم أهل وانا تبنيهم وبقيت اخدمهم مع أن بعضهم رجال لكن لم يوجد عنده احد اخذه للمستشفى واعمل على خدمته لكن توفى".

ويقوم المتطوعون مع جندية بالتنسيق مع مؤسسات ومبادرات فردية لتأمين "الووكر والعكازات وفرشات تقرحات وأجهزة تنفس" حسب مقدرتهم لمن يحتاجونها وسط دعوات تحفهم بالبركة والتوفيق من أمهات وأبناء لم يعد لهم في الحياة معين.