قبل 4 سنوات بدأت لارا طبيشات مشروعها المنزلي لإنتاج الأكلات الشعبية الموروثة، حتى باتت اليوم فخورة بما صنعت وبأسرتها الداعمة، في حكاية لم تعتمد على ....
قبل 4 سنوات بدأت لارا طبيشات مشروعها المنزلي لإنتاج الأكلات الشعبية الموروثة، حتى باتت اليوم فخورة بما صنعت وبأسرتها الداعمة، في حكاية لم تعتمد على دعم صناديق مالية أو ورشات عمل.
اقرأ أيضاً : هيئة تنشيط السياحة: السائح يأتي إلى الأردن من أجل اللزاقيات والمكمورة والزرب
فهدفها كان تغير الحالة الاقتصادية لأسرتها، وعمل ما تتقنه وتحبه، وقد تحقق ذلك بمثابرتها ودعم زوجها لها.
واليوم تقول إن المشروع جيد، إذ هناك اقبال على الأكلات الشعبية الموروثة والتي قل انتاجها منزليا بسبب تغير طبيعة حياة الام والزوجة وخاصة العاملات منهن.
اقرأ أيضاً : هيئة تنشيط السياحة: يوجد طلب كبير على الأردن سياحيا - فيديو
وتنتج طبيشات في منزلها المكمورة الربداوية وكك العيد وأقراص المعجنات والزعتر البلدي، والكباب، وتبيعها حسب طلبها طازجة إذ تختصر الوقت والجهد على غيرها بصناعتها هذه الأكلات التي تتطلب مجهودا ووقتا لا يتوفر للجميع، رغم انها أم لـ 3 أطفال يتعلمون عن بعد منزليا.
بعشرون دينارا فقط بدأت فكرتها بصناعة أول طبق، وبمربح البيع وتكاليف الطبق، اكملت طبقها الثاني مبتعة ذات النهج الإداري بمطبخها المنزلي المتواضع بمنزلها بمحافظة اربد.
وحول التحديات التي تواجهها قالت إن "الطلبيات صارت كثيرة لكن معداتي لا تسمح بتلبيتها جميعها"، وأضافت إن أدواتها عادية كأي ادوات مطبخ متطلعة إلى تجديدها وتشغيل أيدي عاملة أخرى تساندها في توسعة المشروع.
