الصورة ارشيفية
أبو نجمة: ١٠٠ ألف طفل عامل في الأردن - فيديو
قدر مدير بيت العمال للدراسات والأبحاث حمادة أبو نجمة أن الأطفال العاملين وصل اليوم إلى مئة ألف عامل، وذلك بفعل تداعيات وباء كورونا، وما نتج عنها من ارتفاع ملحوظ في معدلات الفقر والبطالة.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن المسح الوطني لعمالة الأطفال الذي أجرته وزارة العمل ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ومنظمة العمل الدولية ودائرة الإحصاءات العامة عام 2016 كشف عن ارتفاع ملحوظ في عمالة الأطفال، مقارنة مع آخر مسح أُجري عام 2007، فقد ارتفع عدد الأطفال العاملين في مسح 2007 من 33 ألف طفل، إلى 76 ألف طفل عام 2016، 45 ألف منهم يعملون في مهن خطرة.
وأضاف أن الارتفاع في عمالة الأطفال من آخر مسح إلى اليوم من 76 ألفًا إلى 100 ألف، وهو بحدود 25%، يساوي تقريبًا نسبة الارتفاع في عمل الأطفال على المستوى العالمي، فقد ارتفع من 160 مليون طفل إلى 206 مليون طفل، اي 25% تقريبًا.
وأشار إلى صعوبات تواجه وزارة العمل في التفتيش على المنشآت التي تُشغل أطفالًا، فعدد المفتشين الذين يراقبون مدى التزام المنشآت المختلفة بـ 140 مادة من قانون العمل حوالي 200 مفتشًا، ينصب حوالي 80 - 90% من جهدهم على مراقبة العمالة الوافدة، وهذا يعني أن الجهد المبذول لمراقبة عمالة الأطفال بسيط، وغير كافٍ.
من جهتها أكدت رئيس قسم تفتيش الحد من عمل الأطفال في وزارة العمل م. هيفاء درويش ما ذهب إليه أبو نجمة بخصوص التحديات التي تواجه مفتشي العمل، وقالت إن فرق التفتيش نفذت العام الماضي 12 ألف جولة تفتيش خاصة بعمالة الأطفال، كشفت عن وجود 500 طفل عامل، واتخذ بحدود 300 إجراء بحق المنشآت التي تشغلهم.