الرئيس الأمريكي جو بايدن
على حذو ترمب.. بايدن يوسع اللائحة السوداء الصينية بمنع الاستثمار في ٥٩ شركة
حذا جو بايدن حذو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، عبر توسيع اللائحة السوداء للشركات الصينية المتهمة بدعم النشاطات العسكرية لبكين، وباتت غير قادرة على الاستفادة من استثمارات أمريكية.
وعدل الرئيس الديمقراطي المرسوم الذي أصدره سلفه في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ليشمل الشركات المشاركة في تصنيع ونشر تكنولوجيا المراقبة التي يمكن استخدامها ليس في الصين ضد الأقلية المسلمة والمعارضين الأويغور فقط، بل في جميع أنحاء العالم.
وقال البيت الأبيض في بيان، "إن هذا المرسوم يسمح للولايات المتحدة بأن تمنع - بطريقة مركزة ومحددة الأهداف - الاستثمارات الأمريكية في شركات صينية تمس بأمن الولايات المتحدة أو قيمها الديمقراطية أو حلفائها".
وأوضحت واشنطن أن هذه اللائحة تستهدف أيضا الشركات التي تستخدم "تقنيات المراقبة الصينية خارج الصين، وكذلك تطويرها أو استخدامها لتسهيل القمع أو الانتهاكات، مشيرة خصوصا إلى الأويغور.
وكانت اللائحة الأولى التي وضعت في عهد ترمب في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، تضم 31 شركة يعتقد أنها تزود أو تدعم المجمع العسكري والأمني الصيني، وقد أصبح عدد الشركات حاليا 59.
وأمهل الأمريكيون الذين لديهم حصص ومصالح مالية أخرى في هذه الشركات، سواء كانوا أفرادا أو مؤسسات، حتى الثاني من آب/أغسطس لبيعها.
وأكدت إدارة بايدن أنها تريد "تثبيت وتعزيز" المرسوم الذي وقعه دونالد ترمب "لحظر الاستثمارات الأمريكية في المجمع الصناعي العسكري لجمهورية الصين".