شبان فلسطينيون يسعفون أحد المصابين في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي
إصابة ١٥ فلسطينيا في مواجهات مع الاحتلال جنوب نابلس
أصيب 15 فلسطينيا بالرصاص الحي، وصفت أحدها بالخطرة، فيما أصيب آخرون بالرصاص المطاطي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات اندلعت، الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب مسيرة الغضب الأكبر رفضا للبؤرة الاستيطانية التي أنشئت حديثا فوق قمة جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس المحتلة.
وجاءت المسيرة بمشاركة فلسطينيين من مختلف قرى المحافظة، بعد أسبوع فقط من استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال التي تحمي المستوطنين الذين باتوا يعملون على توسعة البؤرة، بعد أن أمدتهم ما تسمى بالإدارة المدنية بشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والإنترنت، وأسهمت في حفر طرقات الإسفلت في محيط البؤرة التي تشكل تمهيدا للتوسع نحو إنشاء حزام استيطاني يصل الأغوار بمحافظة أريحا، ويفصل شمال الضفة الغربية عن وسطها وجنوبها.
وخرج الأهالي في مسيرة حاشدة نحو الجبل، في فعالية دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسات وفعاليات بيتا ويتما وقبلان ولجان المقاومة الشعبية، رفضا للاستيطان في جبل صبيح.
ويشهد جبل صبيح مواجهات شبه يومية بين الأهالي وقوات الاحتلال، رفضا لإقامة مستوطنين قبل قرابة اسبوعين بؤرة استيطانية بحماية جيش الاحتلال على الجبل، أدت حتى الآن إلى استشهاد الشابين عيسى برهم وزكريا حمايل، وإصابة العشرات.
