مع الرغبة في إزاحة نتنياهو.. أسبوع حاسم في كيان الاحتلال الإسرائيلي

عربي دولي
نشر: 2021-06-04 12:09 آخر تحديث: 2021-06-04 13:27
بنيت نتنياهو لابيد
بنيت نتنياهو لابيد

يقترب كيان الاحتلال الإسرائيلي، من نهاية حقبة بعد إعلان ائتلاف متنوع في اللحظة الأخيرة يمكن أن يطيح خلال أيام بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الذي شغل المنصب لأطول في تاريخ الدولة العبرية، التي أكدت واشنطن دعمها الثابت لها أيا تكن الحكومة.


اقرأ أيضاً : هندوراس تأمل بنقل سفارتها من تل أبيب الى القدس بحلول نهاية العام


ويتكون هذا الائتلاف غير المسبوق من ثمانية أحزاب - اثنان من اليسار واثنان من الوسط ، وثلاثة من اليمين وحزب عربي - تتبنى مواقف متناقضة في كل القضايا باستثناء الرغبة في إزاحة نتنياهو عن السلطة.

ويفترض أن يصوت البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) على الثقة في فريق الحكومة خلال أسبوع. لكن نتنياهو بدأ من الخميس مضاعفة محاولاته لزعزعة الاتفاق على أمل حدوث انشقاقات في الائتلاف في اللحظة الأخيرة.

وكتب نتنياهو في تغريدة على تويتر كسر فيه الصمت الذي يلتزمه منذ إعلان الاتفاق "يجب على جميع النواب المنتخبين بتأييد اليمين معارضة هذه الحكومة اليسارية الخطيرة".

وعبر حسابه الشخصي على تويتر دعا نتانياهو حزب الليكود الذي يتزعمه حلفاءه اليمينيين السابقين إلى "سحب" توقيعاتهم "الآن".

كان دعم زعيم الحزب اليميني المتطرف يمينا والحليف السابق لرئيس الوزراء نفتالي بينيت ، حاسمًا في تشكيل الائتلاف المناهض لنتنياهو.

أكدت واشنطن الخميس ان الولايات المتحدة ستبقى في كل الأحوال حليفة للدولة العبرية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين إن واشنطن ستبقي على "دعمها الثابت" لتل أبيب "مهما حدث وايا تكن الحكومة"، مؤكدا أنه "لن يتغير شيء حتى لو تغيرت الحكومة".

وبدعم من 61 نائبا (من أصل 120) يفترض أن ينهي هذا الاتفاق أزمة سياسية استمرت عامين تخللتهما أربع انتخابات بدون تشكيل أي حكومة مستقرة.

وأدت الأزمة إلى حالة من الاستقطاب بين الإسرائيليين، بين الذين يرون في هذا التحالف الهش "خيانة" لأفكار اليمين واليسار، والذين ارتاحوا لرؤية رئيس الوزراء الثابت في منصبه على وشك الرحيل بعد أكثر من عشر سنوات بلا انقطاع في السلطة.

وقالت تشين كوستوكوفسكي التي تقيم في تل أبيب وتشارك في الاحتجاجات ضد بنيامين نتنياهو "كدنا نفقد الأمل ونأمل بعد هذين العامين الصعبين جدا أن نشهد أخيرا عهدا جديدا يعيد الأمل إلى إسرائيل".

ونتنياهو الذي يحاكم في ثلاث قضايا "فساد" هو أول رئيس حكومة إسرائيلي يواجه ملاحقات جنائية أثناء وجوده في منصبه. ويفترض أن يصبح نائبا عاديا من جديد ولن يكون قادرا على استخدام نفوذه لمحاولة تمرير قانون لحمايته.

أخبار ذات صلة

newsletter