مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

وزير التربية والتعليم وزير االتعليم العالي والبحث العلمي محمد أبو قديس

أبو قديس يكشف عن نظام جديد لتعيين رؤساء الجامعات

أبو قديس يكشف عن نظام جديد لتعيين رؤساء الجامعات

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
|

تحدث وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس عن دور رؤساء مجالس الأمناء وتعيين رؤساء الجامعات ضمن نظام خاص من خلال معايير تحكمه، مبينًا أن هناك نظامًا لتقييم ومساءلة القيادات الأكاديمية في الجامعات الرسمية، ويكون مبنيًا على تقييم مجالس الأمناء، لرؤساء الجامعات.

كما استعرض المهام المنوطة بالمجلس، كتقييم القيادات الجامعية (الرئيس ونوابه والعمداء)، والتنسيب لمجلس التعليم العالي بإنشاء كليات جديدة في تلك الجامعات وتحديد أعداد المقبولين فيها.

جاء ذلك في اجتماع لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، إذ كشف أبو قديس عن توجه الوزارة لإعادة النظر بمجالس أمناء الجامعات الحكومية والخاصة، والدور الذي تقوم به، لافتًا إلى أنه في الفترة الحالية يتم تقييم أداء تلك المجالس.

وأشار إلى أنه سيتم تقييم أداء رؤساء الجامعات بناء على أربعة محاور جرى وضعها وهي تغيير الخطط الدراسية، والتخلص من البرامج والتخصصات الراكدة، وإدماج التعليم الإلكتروني، والسير على مصفوفة للإصلاحات الإدارية والمالية.

وحول أسس تعيين رؤساء الجامعات، أوضح أبو قديس أنهم يُعينون وفق إرادة ملكية سامية، بناء على تنسيب من مجلس التعليم العالي، مضيفًا أنه تم وضع نظام سيصدر قريبًا بشأن تعيين رؤساء الجامعات وفق أسس محددة.

وقال إن آلية تعيين رؤساء الجامعات المعمول بها حاليًا، تتم من خلال مجموعة من اللجان التي تتولى مقابلة المرشحين للتعيين والمفاضلة فيما بينهم.\

من جهته أكد العين الدكتور وجيه عويس إن قطاع التعليم العام، لا سيما التعليم العالي، شهد تراجعًا في الفترة الماضية، خصوصًا خلال أزمة فيروس كورونا، التي غيرت الكثير من أشكال الحياة، وعلى رأسها التعليم وأساليبه.

وأشار إلى أهمية إعادة النظر في آلية تعيين مجالس أمناء الجامعات، وأسس اختيار رؤساء الجامعات، والآليات المعتمدة في الترقيات الأكاديمية، مؤكدًا أهمية إيجاد آلية لتقييم ومساءلة رؤساء الجامعات، لضمان كفاءة القيادات الأكاديمية، وضرورة إعادة النظر في سياسات وأسس القبول.

ودعا العين عويس إلى التوجه نحو استحداث تخصصات تكنولوجية وتقنية حديثة وغيرها من التخصصات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مع أهمية توفير البنى التحتية المناسبة لذلك، إضافة إلى توفير كوادر بشرية مؤهلة لتدريس تلك التخصصات.