شاطئ غزة .. تصوير حسن إصليح
غزة على أعتاب كارثة صحية مع بدء ضخ الصرف الصحي باتجاه شاطئ البحر
بدأ ضخ مياه الصرف الصحي باتجاه شاطئ بحر غزة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن محطات المعالجة لمياه الصرف الصحي في غزة، وإغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم التجاري، الذي يمر عبره الوقود اللازم لتشغيل المحطات.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" بدأ العمل اليوم الأحد، في ضخ مياه الصرف الصحي صوب بحر غزة، بسبب استمرار انقطاع التيار الكهربائي يوميا لنحو 20 ساعة متواصلة، وعدم تشغيل محطات معالجة الصرف الصحي في المناطق المختلفة من غزة، جراء منع الاحتلال إدخال السولار اللازم لتشغيل هذه المحطات، بفعل استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري.
وأوضحت الشركة، أنها تواجه تحديات كبيرة مالية وفنية لعملية الاستمرار في تأمين وقود المحطة من السوق المحلي، في ظل عدم استئناف ضخ الوقود المخصص لها عبر كرم أبو سالم، منوهة إلى أن مجموع المتوفر من طاقة من مختلف المصادر لهذا اليوم هو (116) mw.
وأشارت إلى أن الجدول المعمول به في محافظات قطاع غزة، على النحو التالي: (4) وصل، مقابل (16) فصل مع اضافي بسيط.
وحذرت من تداعيات نقص الكهرباء الحاد على القطاعات الحيوية في غزة، ومن بينها القطاع الصحي والمستشفيات، وقطاع الصرف الصحي، حيث اضطرت بعض البلديات إلى تصريف المياه العادمة بدون معالجة إلى البيئة وإلى مياه البحر وهو ما يشكل خطر داهم على حياة المواطنين والبيئة البحرية.
ودعت جميع مكونات المجتمع إلى ضرورة العمل على إدارة مثلى للكميات المتاحة لهم، للمساهمة في الجهد الوطني المبذول لتجاوز هذه الأزمة.