ماذا لو كان هؤلاء الأطفال يعيشون في مأمن أسوة بغيرهم وبما يستحق كل طفل في العالم؟، لربما وضعت زينة رسالة معايدة لوالدتها تحت الوسادة بدلاَ من ....
ماذا لو كان هؤلاء الأطفال يعيشون في مأمن أسوة بغيرهم وبما يستحق كل طفل في العالم؟، لربما وضعت زينة رسالة معايدة لوالدتها تحت الوسادة بدلاَ من وصية تخبرها فيها أن تُدفن مع عائلتها في قبر واحد مرتدية ملابس العيد بعد ليلة من قصف الاحتلال العنيف!
وماذا عن هذا الشاب الذي تحول صالونه إلى ركام، وحلت مرآة واحدة محل منضدته والهواء محل الجدران؟.. لربما صفف الشبان خصل الشعر التي طالت وذهبوا لقضاء الوقت مع الأصدقاء بلعبة ورق.. أو ضربوا تلك الكرات الصغيرة على سبيل المتعة لا هرباَ من واقع مرير خلفه الحصار والعدوان!
اقرأ أيضاً : حلاق فلسطيني يواصل عمله في قطاع غزة وسط الركام.. فيديو
ماذا لو لم تقصف المنازل والأبراج، الشوارع والأسواق، وكل مظهر يجعل الحياة شبه طبيعية في هذا المكان؟.. لربما وضعت هذه الشابة لوحاتها في معرض عوضاً عن جدار صمد بعضه أمام هشاشة الحجر ودمار الصواريخ!
ماذا لو توقف عدوان الاحتلال الشرس والمكرور وكأنه لم يكن؟.. لربما لم يفقد محمد قدمه في مسيرة العودة قبل 3 أعوام، وأصبح هو ونظراؤه لاعبين محترفين يشاركون في المحافل الدولية ويحتفلون بالمراتب الأولى!
وماذا لو لم يكن هناك محتل من الأساس وكانت غزة مدينة هانئة في حضن فلسطين؟.. لربما كان هذا الخير أضعافاً.. وتلك اللعبة في يديّ طفل سعيد.. وهذا المشهد للأطفال فوق الركام... ضرباً من الخيال!.. ماذا لو؟
